أكدت فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي في مصر على قيام المملكة بتحويل مليار دولار إلى حساب البنك المركزي المصري كوديعة لمدة 8 سنوات، وأحد عناصر الدعم الاقتصادي الذي تقدمه المملكة للقاهرة لتمويل مشروعات تنموية ذات أولوية للحكومة المصرية. وفور الإعلان عن الدعم السعودي سارع رواد موقع "فيس بوك" للتعبير عن شكرهم للمملكة وحكومتها ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على هذه اللفتة الكريمة، مؤكدين أن المملكة ومصر هما صمام الأمان للأمة العربية. في البداية أعرب الناشط أحمد العقاد عن سعادته بعودة العلاقات بين مصر والمملكة إلى سابق عهدها، مؤكدا أن القاهرة والرياض شريكان في بناء نهضة العرب. وقدّم العقاد شكره إلى المملكة العربية السعودية وخادم الحرميين الشريفين على تلك الخطوة التي وصفها بالكريمة. وقال محمد السيد: المصريون الشرفاء يتوجهون بخالص الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على تلك المكرمة التي تؤكد للجميع أن ما حدث من بعض المصريين أمام السفارة السعودية بالقاهرة لا يعبر عن شعور المصريين تجاه المملكة، فالمصريون الحقيقيون يعرفون للمملكة قدرها ومكانتها. وأكدت "Nabil Sowaar" أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يثبت دائما أنه أكبر من كل الصغائر، واعتبرت مواصلة المملكة لحزمة الدعم الاقتصادي التي قررتها لمصر بعد الأزمة الأخيرة دليل واضح على أن البلدين تجاوزا بسلام كل المخططات الهادفة للوقيعة بينهما، وأشار حسن محمد إلى أن المملكة دائما ما تقف إلى جوار الشعب المصري في أزماته، وقال: التاريخ يشهد أن الملك فيصل- رحمه الله- كان أحد أسباب نصر المصريين والعرب في حرب أكتوبر عام 1973، حينما منع البترول عن الدول الداعمة لإسرائيل، فكان النصر حليفا للعرب والمصريين. وأضاف: ليت أصحاب دعاوى الفتن يدركون خطورة الانقسام بين البلدين الكبيرين ويسعون لإعلاء كل ما من شأنه أن يوحد العرب على كلمة سواء.