أعلن السفير أحمد قطان، سفير المملكة في مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية أمس "الخميس" أنه تم التوقيع على مجموعات من مذكرات التفاهم بين الرياض والقاهرة حول الدعم المقدم لمصر من بينها إيداع وديعة في البنك المركزي المصري بقيمة مليار دولار. وقال في بيان صدر أمس عن المكتب الإعلامي للسفارة إنه تم التوقيع كذلك بين الجانبين على مذكرة تفاهم قطاعية، بما يعادل 500 مليون دولار أمريكي ، موزعة على مختلف القطاعات في الاقتصاد المصري، وذلك في إطار الدعم المقدم من حكومة خادم الحرمين الشريفين لمصر الشقيقة،وأضاف أنه قد تم أيضا استكمال طلب تمويل صادرات بوتاجاز من المملكة إلى مصر بمبلغ 250 مليون دولار أمريكي. ، كما تم استكمال ضوابط وإجراءات تمويل مشاريع صغيرة ومتوسطة بمبلغ 200 مليون دولار أمريكي. وأكد قطان في ختام بيانه أن هذه المساعدات تأتي حرصا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على دعم مصر واستقرارها، وتنفيذاً للبرنامج الذي أمر به في شهر يونيو الماضي.من جانبها أعلنت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي المصرية الدكتورة فايزة أبو النجا أن المملكة حولت مبلغ مليار دولار إلى البنك المركزي المصري كوديعة لمدة 8 سنوات، وذلك في ضوء التزام المملكة بتعهداتها لدى مصر. واعربت وزيرة التخطيط والتعاون الدولى فى بيان صادر عن مجلس الوزراء عن شكر وتقدير مصر قيادة وحكومة وشعباً المملكة وخادم الحرمين الشريفين على هذا الدعم والمساندة التى تقدمها المملكة لزيادة نمو الاقتصاد المصرى فى ظل الظروف الراهنة.وأوضح البيان، أنه جار التنسيق مع الجانب السعودى بشأن تنفيذ باقى عناصر حزمة الدعم وخاصة تنفيذ الاتفاق الذى وقعته وزيرة التخطيط والتعاون الدولى فى مراكش مع وزير المالية السعودى الدكتور إبراهيم العساف، على هامش الاجتماعات السنوية للصناديق العربية، ويتضمن إتاحة مبلغ قدره 500 مليون دولار لتمويل مشروعات تنموية ذات أولوية للحكومة المصرية جار الاتفاق عليها، وذلك فضلاً عن إتاحة 250 مليون دولار لتمويل شراء منتجات بترولية لصالح الهيئة المصرية العامة للبترول و200 مليون دولار منحة لا ترد للمشروعات والصناعات الصغيرة والمتوسطة.