تتجه أنظار الجماهير الرياضية السعودية مساء اليوم إلى استاد الأمير عبد الله الفيصل بمحافظة جده من أجل معرفة الطرف الأول لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال من خلال موقعة الأياب في نصف النهائي عندما يستضيف الأهلي شقيقه الهلال في كلاسيكو مثير وتنافس كبير وقمة منتظرة أن تقدم كل فنون كرة القدم وأن تختلف كثيرا عن لقاء الذهاب والذي أثرت فيه موجة الغبار على أداء اللاعبين واللقاء بشكل عام موقعة الذهاب في الدرة انتهت بفوز أهلاوي بهدف دون رد سجله العائد من الأصابة عماد الحوسني في لقاء شهد سيطرة أهلاوية وتألق كبير من الجيزاوي وبالطبع هذا الفوز يمنحه دخول اللقاء في هذا المساء على أرضه ووسط جماهيره بأرتياح أكبر وبفرصتين وهي الفوز أو التعادل بينما الهلال لديه فرصة واحدة وهي الفوز بغير نتيجة هدف وحيد لأن هذه النتيجة الوحيدة التي ستمد وقت اللقاء إلى الأشواط الأضافية الفريق الأهلاوي يتوقع أن يدخل مدربه التشيكي جاروليم اللقاء بتشكيل مختلف نوعا ما عن اللقاء السابق نظرا لظروف الغيابات حيث يتوقع أن يغيب عن اللقاء فيكتور سيموس والمر للاصابة بينما معتز الموسى سيغيب نظرا لحصوله على بطاقتين صفراويتين وبالتالي فإن أمر عودة بالومينو للمحور واردة مع الاستعانة بعقيل بلغيث في قلب الدفاع إلى جوار كامل الموسى وفي المقدمة سيكون الحوسني حاضرا من البداية إلى جوار الجيزاوي كبديل عن فيكتور الذي ما زالت مشاركته هووالمر غامضة وبصورة عامة فإن الطريقة لن تختلف باختلاف الأسماء وسيستمر على نهج 4-4-2 وفي المقابل الفريق الهلالي سيدخل مدربه التشيكي هاسيك بنفس طريقة الشوط الثاني وهي طريقة 4-4-2 ويتخلى عن أسلوب 4-2-3-1 وسيشهد خط المقدمة وجود مهاجم ثاني إلى جوار العربي بينما في بقية المراكز هناك تغيير في الظهير الأيمن بعودة سلطان البيشي للظهير الأيمن والفرج لمركز المحور بديلا عن محمد القرني فيما ما زالت مشاركة العابد غامضة وستقف على مدى جاهزيته ومتى ما حدث ذلك سيكون على حساب سالم الدوسري أو الشلهوب وبصورة عامه فإن الهلال يملك بديل جاهز ودكة احتياط مثالية يريد هاسيك أن يوظفها بالشكل الصحيح خاصة أنه يبحث عن هدف مبكر يلخبط به أوراق الأهلي خطوط الفريقين تعتبر متكافئة لحد كبير مع تفوق أهلاوي في خط الهجوم الذي يستطيع أن يترجم أنصاف الفرص بعكس هجوم الهلال الذي تفنن في ضياع الفرص ولعل تسجيل الأهلي ل 15 هدف في 5 لقاءات خير دليل على ذلك اللقاء في غاية الصعوبة على الفريقين فنتيجة الذهاب لم تبعد الهلال ولم تقرب الأهلي كثيرا بل أن الفرص موجودة للطرفين على أرض الميدان ولكن الأهلي يريد أن يستفيد كثيرا من فرصة الفوز خارج أرضه ومن جماهيره التي ستحتشد لمساندته بشكل كبير فدعونا ننتظر القمة ونرى السيناريو الذي سيخرجه لنا الفريقين الكبيرين أما بنهايته في الوقت الأصلي أم يمددان اللقاء لأشواط إضافية وركلات ترجيح وكل الاحتمالات واردة في لقاء العمالقة.