نفى حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من السباق الرئاسي في مصر أي علاقة له باعتصام بعض المتظاهرين في محيط وزارة الدفاع – تم فضه مؤخرا- وقال إن المعتصمين عند وزارة الدفاع ليسوا من أنصاره ولكنهم جمهور من الناس غاضب لأنه شعر بالظلم ويخشى تزوير الانتخابات وليس حباً فيه. وأضاف أبو إسماعيل خلال لقائه ببرنامج "آخر كلام" علي قناة "أون تي في": "أصدرت بياناً بعد قرار اللجنة باستبعادي، يؤكد أن المسألة انتهت ودعوت الناس للتهدئة، لكن الناس لم يستجيبوا لى واستمروا في النزول". مضيفاً "أنا لو عايز أحشد لاعتصام أو مظاهرة، مش هحشد 3000 شخص، ولكن العدد هيكون كبير جداً". ورداً على سؤال الإعلامي يسري فودة عن الرسائل التي كانت تخرج من على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك والتي كانت تبعث رسائل متسلسلة لأنصاره أولها أن لجنة الانتخابات الرئاسية تقدم أدلة مفبركة وكاذبة عن جنسية والدته, قال أبو إسماعيل: "صفحة الفيس مش صفحتي الشخصية لكنها صفحة انتخابية والكلمات اللي بتكتب عليها مش كلماتي, ولا أنا اللي بكتب فيها دي صفحة عليها 30 شاباً مسئولين عنها وشغالة من سنة وكل من يتابعها يعلم أن كلماتي تأتي تحت تصريح باسمي غير ذلك فإنها رسائل تحت إدارة الصفحة". ونفى أبو إسماعيل علاقته بحملة "لازم حازم", وقال إنه ليس لديه اتصال مع القائمين عليها, وأضاف أنه لا يتهم المسئول عن الحملة بالخطأ, لكن تأكيده على الحملة جعلت الناس تتخيل أنها انطلقت منذ استبعاده اعتراضاً على القرار. واتهم أبو إسماعيل وسائل الإعلام بأنها أوهمت الناس بأن له أنصاراً وعلق قائلا: "أنا لست شيخ طريقة حتى يكون لي أنصار". وتابع قائلاً "مسألة استبعادي كانت قراراً منتهيا وأنا ارتضيت بيه وكانت نصوص رسائلي إلى مؤيديّ تحمل هذا المعنى, ولقد دعيت لمؤتمر صحفي فجر يوم 1 مايو حتى أشدد على المعتصمين أن يعودا إلى منازلهم، ولو كان الأمر بيدي لكنت أمرتهم بفض الاعتصام فوراً, ولكنهم أصروا على البقاء". وقال أبو إسماعيل إن أنصاره لم يقفوا لشخص ولكنهم كانوا يدافعون عن مبدأ كما كانت قضية خالد سعيد لم يدافع الشباب عن خالد كشخص ولكن دافعوا عن مبدأ ضد جريمة ارتُكبت في حق إنسان".