وافق صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض على إعادة تشكيل مجلس التنمية السياحة في المنطقة برئاسة سموه ، وأن يكون صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نائباً لرئيس المجلس. أعلن ذلك صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار. ورفع شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه على هذه الموافقة التي تأتي امتدادا لدعم سموهما للسياحة والتراث الوطني ، مؤكدا أن ذلك يعد مكسبا للسياحة في المنطقة والسياحة الوطنية بشكل عام . وقال سموه : إن منطقة الرياض تشهد تطورا كبيرا في السياحة من خلال تطوير عدد من المواقع التراثية والتاريخية التي من أبرزها وسط الرياض ، والدرعية، ووداي حنيفة، والثمامة والمنتزهات الأخرى، وتطوير قطاع الإيواء الذي يشهد نموا لا سابق له تزامنا مع التصنيف الجديد الذي نفذته هيئة السياحة وارتفاع عدد السياح من مختلف مناطق المملكة والزوار الذين يقصدونها من دول العالم لأهميتها السياسية والاقتصادية، إضافة إلى المنتجعات والقرى التراثية ومنظومة خدمات الطرق والنقل والمطارات. وأشار سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار إلى أن مدينة الرياض تعد مصدر جذب سياحي كونها عاصمة الوطن ، وشعارها السياحي الذي اعتمده مجلس التنمية السياحية (ملتقى الوطن) يؤكد كثافة الإقبال على السياحة في المنطقة وما تملكه من مقومات هائلة سياحية، وطبيعية، وثقافية، وبيئية، وبنية تحتية واقتصادية وبشرية تجعل منها منطقة قابلة لتكون إحدى أهم مناطق المملكة في الجانب الاقتصادي المتعلق بتوفير فرص العمل والمردود الاقتصادي لتطوير السياحة والمواقع السياحية والتراثية والفعاليات في المنطقة. يشار إلى أنه ومن منطلق منهج اللامركزية الذي تعمل به الهيئة العامة للسياحة والآثار في إدارة التنمية السياحية في المناطق، فقد تم إنشاء 14 مجلسا للتنمية السياحية في مناطق المملكة والمحافظات الكبيرة.