يطلق مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني اليوم لقاءً بعنوان "الحوار الوطني حاضره ومستقبله" مع مجموعة من المفكرين والكتاب والكاتبات وذلك بمقر المركز بالرياض. ويهدف اللقاء الذي يضم 24 مشاركاً ومشاركة إلى تقييم تجربة المركز خلال الأعوام الماضية، والاستماع إلى مداخلات المشاركين حول رؤيتهم لتجربة الحوار الوطني في المجتمع ومدى نجاحها، والأدوار المأمولة من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. وأوضح معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أن المركز سيقدم للمشاركين في اللقاء فرصة للإسهام في صياغة رؤية مستقبلية للحوار في المجتمع السعودي. وبين أن اختيار المشاركين تم من خلال دراسة لمئات المقالات التي تناولت المركز وتم اختيار مجموعة منهم كمرحلة أولى للاستماع إلى آرائهم وأفكارهم، مفيداً أن المركز سيعقد لقاءات مشابهة في مناطق أخرى من المملكة. وأضاف أن اللقاء سيتناول ثلاثة محاور رئيسية هي تقييم واقع الحوار الوطني، والآليات والبرامج المقترحة لتطوير اللقاءات الوطنية, ومستقبل الحوار الوطني "الموضوعات والقضايا التي يجب مناقشتها في لقاءات الحوار الوطني". وسيبدأ اللقاء صباح اليوم بتقديم تصور شامل عن نشأة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وأهدافه ولقاءاته العامة ولقاءاته النوعية ودوراته التدريبية، وإصداراته البحثية ومشاركاته المجتمعية، وسائر برامجه.