في بداية الطرح أود ملامسة القليل من المنطق وذلك لثقتي التامة بأن المتلقي أصبح على درجة من الوعي والإدراك لما يدور حوله ويحاك ، فقد يفوق ذلك بعض الأقلام والطرح الإعلامي على حد سواء نتيجة التجاوزات اللفظية التي حدثت بساحتنا الرياضية في الآونة الأخيرة للحد المقبول وأخص هنا تلك التداعيات الغريبة عقب التطورات والانتقال من حالة الأقاويل بإدراج كلمات جارحة إلي أفعال مريبة نوعاً ما ، عندما يتعلق الأمر بظهور شيء (غالي) مفقود من كيان ذو صولات وجولات عبق تاريخ حافل بالإنجازات والبطولات على الصعيد المحلي والخارجي ، حينما نتمعن في حكاية العثور على كأس السوبر بحراج الصواريخ ، كون البطل لهذه "الحدوتة"هو الأخ أحمد الزهراني الذي اشترى الكأس بمبلغ زهيد وحينما قام بتنظيف وتلميع الكأس (فظهرت الكتابة) التي تشير للملكية !! وكأن الأمر أشبه ما يكون بالخيال لأشهر القصص العالمية (مصباح) علاء الدين ! السيناريو غريب جداً لا يليق بالمتلقي الواعي فقد يليق بإعلام كثر فيه اللغط بترديد كلمات مشينة أرقى بنفسي من كتابتها في أولى المنابر العريقة ، بدليل تناوله كمادة مثيرة لأكثر من منبر ، ما نلاحظ في تلك المداخلة للأخ أحمد عبر ثنايا برنامج مساء الرياضية ، استخدامه اللفظي لعبارة (تحت الطاولة) كأحد الحلول التي تجنبه الظهور الإعلامي ! أضف إلى هذه العبارة حالة العثور برمتها والتوقيت والمكان تعكس لنا بأن القضية مفتعلة سواء كانت بقصد أو بغير قصد لواقع إهمال وجهل مهني ، بعد التمحيص نجد أن المفارقات للرقم أربعة هي مفتاح اللغز لأربعة كؤوس مفقودة منذ أربع سنوات ! كفاية عبث بكيان وضعت كؤوسه بين الضياع وحواديت العثور المضحكة ، كؤوسك يا اتحاد من تحت الدرج إلى الحراج يا قلب لا تحزن! أهداف : • المعلق الرياضي عدنان حمد يدلي بتصريح قدومه للملاعب السعودية وجيبه مليان ما كان يحتاج لفلوس أو شرهة أو طلبة ! ، يدرج التصريح بخلاف تداعيات المدلج والبلطان اللذان عكسا لنا صورة سلبية لا تليق بإعلام رياضي سعودي ثقافي استحق بأن يكون خلف تحقيق لقب الرياض عاصمة للثقافة العربية ، احفظوا لنا ماء الوجه . • نشجب ونستنكر المقترح الذي كان ضحية فقدان نصف المقعد الآسيوي ، ها هو النصف الآخر يقع فوق صفيح ساخن إثر تهديد التراخيص ! ذلك المقترح سيكون وسيلة ضغط يدفع ثمنها أندية وطن بفقدان نصف مقعد تلو الآخر ، ماذا بعد أيها المقترحون ؟! • أبارك لرجال فريق الوحدة والذين ثابروا من أجل العودة مجدداً للمكان الطبيعي للفرسان ، توقيت صدور قرار إبعاد وتغريم عضو الشرف جمال تونسي لا يليق أبداً فقد تكون تهنئة خاصة كونها تزامنت مع الصعود فما هو المقصود ؟! • على الأهلاويين تكريس مفاهيم احترام الخصم فشاهدنا فريق الاتفاق الذي أقصى الأهلي من بطولة ولي العهد فحظي باحترام يليق بفارس الدهناء في منافسة دوري زين ليكون الفارق بالأربعة ، هل سيحترم الأهلاويين لقاء أشقائهم الهلاليين في منافسة كأس الأبطال للإياب ؟! أثق بأن نجوم الأهلي قادرون على ذلك بأمر الله وقوته twitter.com/#!/MGhneim