أعرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" عن ارتياحهم الشديد لقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود القاضي بعودة السفير السعودي إلى القاهرة بعد الزيارة التي قام بها الوفد الشعبي والبرلماني المصري للرياض والتي أكدت على أن العلاقات بين المملكة ومصر أكبر من أن تتأثر بأي حادث عرضي. في البداية أكد عضو "فيس بوك" Ali Mohamed عن ارتياحه لقرار المليك، مرحبّا بعودة أحمد القطان إلى القاهرة، وقال: وبالنسبة لمثيري الفتن أعذرهم فهم لا يعون شيئا بما يحاك ضد منطقتنا العربية، وشدد على أن هناك من يريد بناء كيان له على أنقاض الأمة العربية، داعيا للحفاظ على الوحدة بين البلدين باعتبارهما عماد الأمة. ومن جانبها قالت "Nada Omr": السعودية ومصر دولتان عريقتان في تاريخ العرب والمسلمين.. وهما أكبر من أي فتنة قد تحدث.. وما حدث كان سوء تفاهم سببه استباق الأمور وشظايا الفتنة المزروعة.. وحالما فهم المقصود وزال العمى عن الأعين.. عادت أوضاعنا كما هي. بينما شكر Emad Waly للمليك تسامحه، مؤكدا أن ما تعرض له من تجاوزات صدر عن قلة مأجورة وعملاء يحاولون استغلال الظروف الأمنية لضرب العلاقات المصرية السعودية. وشدد Ahmed Zezo على أن ما يحدث من فتنة لا يمكن أن يؤثر على الواحدة بين شعبي البلدين. ووصف قرار الملك عبد الله بعودة السفير بأنه قرار حكيم لرجل قدير يعكس حرص سموه على وحدة البنيان العربي. ومن جانبه قال أشرف سلام: السعودية بلد الأكرمين وجزاكم الله خيرا أهلنا في السعودية. وعلى "تويتر" أكد العديد من النشطاء تأييدهم للقرار، معبرين عن إعجابهم بزيارة الوفد المصري للمملكة؛ حيث أكد نشمي الظفيري تأييده للقرار وأشاد بموقف بعض المصريين الذين توجهوا لسفارة المملكة وطالبوا بعودة السفير رافعين لافتات تؤيد عودة العلاقات لطبيعتها بين الرياضوالقاهرة، وقال: هذهِ هي مصر التي نعرفها. وشدد الدكتور سعد عطية الغامدي على دور مواقع التواصل الاجتماعي في حل الأزمة بين البلدين، وقال: نجح الإعلام الجديد في رأب الصدع بين مصر والمملكة، متهما الإعلام التقليدي بالتسبب في الأزمة التي كادت تعصف بالعلاقات الطيبة بين البلدين الكبيرين.