استمرار النزاع والتهديد بالحرب بين شمال السودان وجنوبه أصبح أحد أهم المخاوف التي تهدد أمن واستقرار دولة أنهكتها الحروب الأهلية والصراعات لسنوات طويلة. شباب فيس بوك أعربوا عن أملهم أن يشهد السودان في السنوات القادمة في ظل حكم الرئيس عمر البشير استقراراً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وأن تتعايش دولتا الشمال والجنوب في سلام داعين إلى التوصل لاتفاق يضمن تقاسم الثروة البترولية بين الشمال والجنوب حتى لا يتحول النفط لسبب جديد للصراع، وفي هذا السياق أكد Alaa Naser Jaber أن النفط يعد أحد أبرز الخلافات التي أدت إلى فك الارتباط بين الشمال والجنوب والتي لم يتم حلها بشكل جوهري يجنب الدولتين الحرب وقال: اليوم أصبحنا أمام معضلة قد تشعل خلال السويعات القليلة حرب ضروس بسب الاتفاق المنقوص الذي أفضى على حل الدولتين ولم يضع حلاً ناجعاً لمشاكل البلدين المستعصية. وأشار Med Karboua إلى أن الحرب على البترول بين الجنوب و الشمال في السودان قائمة منذ أكثر من عقدين ، ويرى عزت العكيلي أن الدول الكبرى بالعالم تتقاتل من أجل مصادر الطاقة وأولها النفط فكيف الحال بالسودان الدولة النامية الفقيرة، محذراً من اندلاع حرب شاملة طويلة الأمد تحرق الأخضر واليابس يكون ضحيتها شعب السودان، وطالب Mohamed Elaish Ahmed وMohamed Teres و Zezo Bhary المسئولين في شمال وجنوب السودان والرئيس البشير بالعمل بجدية من أجل حل المسائل العالقة بين الطرفين ومن بينها مشكلة أبيي وترسيم الحدود وتحديداً منطقه أيبي الغنيبة بالبترول.