منطقياً وفنياً العالمي والقلعة هما الأحق بالوصول لنهائي الأبطال على كأس خادم الحرمين الشريفين، فقد تأهل الأول عن جدارة مستوى ونتيجة بالذهاب والإياب من أمام الشباب، والثاني نفس الشيء وحسمها منذ المباراة الأولى أمام الفيصلي وأكدها بالثانية، طبعاً العلم عند الله والمباريات لا تنتهي إلا مع إطلاق الحكم لصافرة النهاية ساعتها يتأكد الفريق الفائز وهذا ما نعنيه بلقاء العالمي أمام الفائز من الفتح النموذجي والفارس الاتفاق وكذلك لقاء القلعة أمام الهلال. هنا أحذر القلعة والعالمي من الفرق التي سيقابلونها كونها تلعب أكثر ارتياحاً منهما كما أن عليهما ألا ينخدعا بالفوز السابق على الفيصلي والشباب فالمشوار لازال طويلاً ومهر البطولة غالياً يتطلب حذراً ونسيان الماضي، فالمباريات القادمة هي منعطف خطير ومفصلية متى ما أراد الفريقان الكبيران أن يلتقيا على النهائي. اوقفوهم تحولت اللقاءات الرياضية مع الدخلاء على الرياضة الذين قفزوا من الصفوف الخلفية مستغلين علاقاتهم مع بعض الرفاق في القنوات وسعي القنوات لتغطية فترات البث الطويلة بأولئك المهرجين والمرضى والجهلة والذين لايحسنون حتى الحديث بعبارات راقية لكنهم لايلامون كونهم فاقدين لشيء وفاقد الشيء لا يعطيه والأناء ينضح بما فيه إن كان واعياً وإن كان جاهلاً أحدهم لم يحترم لا المشاهد ولا النادي الراقي القلعة، حيث وصف قلعة الكؤوس بعبارة أتمنى من رجال القلعة أن يقفوا عندها كثيراً وأن يرفعوا شكوى حولها، حيث قال ذلك الشخص الذي لا يمكن أن يحسن اختيار عباراته "إن القلعة فريق انبطاحي أمام الهلال" ترى هل قبل أن ينطق تلك الكلمة عرف ماذا تعني وهل أدرك أنها كلمة واطية سوف يحاسب عليها؟ نعم لقد قام الزميل خالد قاضي بالرد عليه، لكن هذا لا يكفي لابد من وقفة صارمة رادعة من قِبل رجال القلعة حول تلك العبارات السوقية. أين حق الزيلعي؟ لم يجد المهاجم المحظوظ ناصر شمراني تبريراً لخروجهم من المسابقة الأهم محلياً على يد العالمي سوى التهجم على لاعب العالمي المتألق وأحد نجوم اللقاء خالد زيلعي، حيث وصفه بعبارات سوقية فيها تقليل من قيمة وسمعة اللاعب وناديه، حيث وصفه بالصبياني وقليل الأدب، وأنا أساله من هو قليل الأدب الذي عندما سجل هدفاً ميتاً يضع أصبعه ليسكت الرجال.. هنا نطالب إدارة النادي العالمي برد اعتبار الزيلعي الذي سيظل يبدع وشمراني يشتم، يجب رفع شكوى للجهات المعنية لأخذ حق اللاعب لكي يقف شمراني ومن هم على شاكلته عند حدهم. أيهما الأهم عندما خرج فريقه من بطولة كأس خادم الحرمين للأبطال قال لقد فزنا بالبطولة الأهم ترى هل بطولة المليك التي تتزين باسمه وقيمتها المادية والمعنوية أهم أم الدوري؟ هكذا يفعل بهم العالمي عندما يهزمهم يكشفهم في الملعب وأمام المايكروفونات، ستظل أيها العالمي المتخصص في إيقافهم والفوز عليهم لأنك الأفضل متى ما عدت لمستواك. الشرق والأنوار أهالي مدينة الدلم عاصمة الخرج والمدينة التاريخية وجمهور نادي الشرق الرياضي العريق وكذلك أهالي حوطة بني تميم التاريخ والطيبة والكرم وعشاق نادي الأنوار العريق على موعد مع أمجاد وتطور كبير للرياضة في المدينتين بعد أن بدأت أولى خطوات بناء مقار للناديين الكبيرين باسم أهالي المنطقتين وعشاق الناديين، نرفع الشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين على المكرمتين والشكر موصول لسمو ولي العهد الأمين، كذلك لصاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب نواف بن فيصل بن فهد الذي بلا شك صاحب أيادٍ بيضاء على جميع الرياضيين السعوديين فهذا الشبل من ذاك الأسد. وصدق نايف قاضي عندما سُئل لاعب القلعة السابق والشباب حالياً نايف قاضي عن مواجهة النصر قبل اللقاء قال بكل شفافية وصدق وواقعية إن حظنا العاثر قادنا لمواجهه النصر، حيث جعلنا الحظ نلعب أمام نادٍ كبير وفعلاً ما كان يعنيه نايف ويخافه حدث، فهل يعي ذلك الشبابيون الذين قللوا من مكانة وتاريخ العالمي في أكثر من مناسبة ولم يدركوا أنه يمكن أن يتراجع أو يمرض لكنه لا يموت فهذا حال الجواد الأصيل. [email protected]