بعد أن دعت وزارة الداخلية المواطنين المغادرين إلى باكستان بغرض زراعة الكلى بالتوقف عن دفع الأموال إلى السماسرة الذين يعدون بترتيب إجراء العملية في وقت يعتقد أن 70% من الراغبين في زراعة الكلى يتعرضون للاحتيال من بينهم سعوديون وإماراتيون، نشط رواد موقع "الفيس بوك" للتفاعل مع تلك القضية للحدّ من ظاهرة التجارة بالأعضاء بشكل غير شرعي. بدايةً أكد عمر العلي تأييده للفكرة حيث كتب: أكيد وبتمنا أن يكون عدد المتبرعين أكثر من عدد المرضى المحتاجين. ووافقه " Uaehg Eae " الرأي حين قال: أكيد نعم لأن أغلب الدول الفقيرة تريد المال بأي طريقة تمسك بالناس المساكين وتأخذ أعضاءهم السليمة مقابل أقل من ربع المبلغ. وأضافت وفاء البرغوثي: التبرع بالأعضاء شيء معقول بس لازم يكون اللي نتبرع له يستحق. كما قالت "كريمة كريمة": نعم أعتقد أن تنظيم عملية التبرع بالأعضاء يحد وقد يمنع عمليات الاحتيال. وفي اعتقادي أن المريض لا يتوجه للسماسرة إلا إذا سدت كل الأبواب في وجهه. وهو في حالة لا يملك فيها الخيار. أما "وردة اود" فقد رأت أنه قد يحد من هذه الظاهرة ولكن ليس بالشكل المطلوب؛ لأن ذوي النفوس الضعيفة لن يوقفهم هذا، بعضهم يبيع أعضاءه بحاجة إلى المال والآخر بحاجة إلى أن ينقذ حياته ولن يجد متبرعا متطابقا معه .. تعددت الأسباب ولكن الضرر واحد! وأيّدها " Mhmd Abu Sana " فكتب يقول: لا طبعا.. لا يحدّ التبرع بالأعضاء من ظاهرة التجارة بها لأن هناك مَن يتعمد ذلك لتحقيق مردود مالي. فيما كتبت "Ar-Sevdi Alcatraz": لا يقلل من هذه الظاهرة..مثل هذه التجارة لكسب المال والكل يعرف أنها مربحة...برأيي لن تنتهي. وأضافت "Tuba Sweet": "مؤلم إن الإنسان ما يعرف قيمة الأعضاء اللي يملكها وهذا أكيد من الجهل الشديد، تقريباً كلنا سمعنا بالمراهق اللي باع كليته لشراء جهاز آيباد.. يعني بالجد هي تجارة.. بس الجهل لهذه الدرجة مصيبة".