أعرب مجلس الوزراء عن أسفه للتصعيد الخطير من قِبل نظام الرئيس بشار الأسد ضد شعبه وأدان أعمال العنف المستمرة بحق المدنيين في مختلف المدن السورية وذلك وسط أنباء عن قرب تدخل عسكري خليجي في سوريا. المتواصلون على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أعربوا عبر تعليقاتهم عن دعمهم لثورة الشعب السوري منتقدين التخاذل العربي ومطالبين دول العالم بالتدخل لوقف نزيف الدم في الأراضي السورية، مشيدين في الوقت نفسه بموقف المملكة العربية السعودية الداعم للشعب السوري منذ انطلاق الثورة في مارس من العام الماضي. "البلاد" رصدت بعضا من تلك التعليقات: Ahlam Samer: السعودية من أول الدول التي أعلنت دعمها لثورة الشعب السوري.. بارك الله في المملكة وشعبها وأدام الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وحكومته. عبد الله الشويعي: يا ليت وأنا أول من أتطوع لوجه الله. Hussam Bin Abdullah: اليوم شفت مقطع حرْق وذبح سوري بشع... محمد مختار: متى هذا الدعم؟ هل عندما تصبح سوريا أرضا جرداء؟؟ من دون شعب؟ Abdulkarim Ali: أنا معكم خذووني. Doha Masri: هم لم يتدخلوا ومع ذلك لم يسلموا من اتهامات الحكومة السورية فكيف إذا تدخلوا!!! سعيد الشهري: الله أكبر يا ليت وبأسرع وقت. شريف العيادي: سينتظر الخليج دخول سوريا عندما يقوم كلب سوريا بشار بالقضاء على شعبه..... اللهم انصر المسلمين في كل مكان. Aymen Abotalleb: حين يستغيث شعب عربي بالحكام والشعوب العربية من بطش حاكمه فإن كل قطرة دم تراق تعلق في كل أعناقنا حكاما وشعوبا وسنحاسَب عنها أمام الله عز وجل وعن التخاذل والتقاعد وترك دم المسلمين مهدرا. ماجد العتيبي: الله ينصر الشعب السوري. Mohammed Alazawy: لن تدوووم سلطة الظالم وسوف ينال جزاءه العادل. محمد نوفل: يا إخوان حسبنا الله ونعم الوكيل. أبو العباس تدمر الأبية: رسالة النظام الدموي السوري واضحة لا أظن أن عاقلاً لا يستطيع فهمها وهي: المزيد من المظاهرات السلمية يعني المزيد من القتل والانتهاك للأعراض.. والحجة للخارج جاهزة: جماعات مسلحة متطرفة إرهابية. وبعد هذه الشهور ألا يستحي المدافعون عن النظام! ماذا تريد أيها العالم 100 ألف شهيد حتى تتحرك؟ وقسماً إن الدم السوري لونه أحمر ولن نتراجع حتى آخر قطرة من دمنا. Hemat Mostafa: فينكم يا دول العزة والكرامة.. فينكم يا أهل النخوة والضمير..... ضمير ميت يا من ستسألون عن رعيتكم وإخوانكم فى كل مكان يستبد فيها الحاكم على أهل بلده.. فقل على الدنيا السلام.... حسبي الله ونعم الوكيل.