الفوز ولا بديل عنه هو ما يحرص عليه نجوم الأهلي يوم السبت القادم إذا ما أرادوا بمشيئة الله وتوفيقه تحقيق بطولة دوري زين لهذا العام فالمعنويات مرتفعة واللعب بين جماهيرك يُعد دافعاً كبيراً بمشيئة الله للفوز والفريق الشبابي كما نؤكد باستمرار يلعب بدون ضغوط جماهيرية إذا ما قورن بجماهير الفرق الكبيرة القلعة والعالمي والعميد لذلك هو تعود على اللعب دون التفكير في هذا الأمر ولا تفرق معه أن يلعب بجدة أو الرياض فذلك الهاجس غير موجود لعدم وجود الجماهير بتلك الأعداد لدى تلك الأندية التي ذكرناها ومتى ما أراد الأهلاويون الفوز بمشيئة الله فعليهم معرفة تلك الحقائق عن الشباب وأنه يلعب خارج أرضه كما يلعب على أرضه كما يجب على الجماهير الأهلاوية الوفية ألا تضغط على اللاعبين أكثر من اللازم لكي لا تأتي الأمور عكسية خاصة وأن الشباب يلعب بفرصتين لكنه لن يلتفت لهذا الأمر بل سيسعى للفوز كما أن مقولة صاحب الفرصتين قد لا يفوز غير حقيقية وإن كانت واردة بعالم المجنونة ومتى ما لعب الأهلي بكامل نجومه المحليين والأجانب وخصوصاً الثلاثي الخطير والمدمر على وجه الخصوص لاعب الإعداد وصاحب الكرات المدروسة والإمدادات المتقنة كماتشو واللاعب والقناص الحقيقي في الملاعب الآسيوية الغزال عماد الحوسني وبجواره فيكتور ومن خلفهم باقي نجوم الفريق فسوف تسهر جدة حتى الصباح على فرحة الانتصار وتحقيق اللقب وعلى نجوم الأهلي أن يدركوا أن التسعين دقيقة في نهائي السبت هي أهم دقائق الموسم وأثمنها كما يجب أن يسعى الجميع بعد توفيق الله إلى الفوز لكي يقدموه هدية بسيطة متواضعة لصانع الإنجازات الأهلاوية ومن ساهم بعد توفيق الله في عودة القلعة للبطولات صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز إذا كان هناك من شيء نخشى منه على القلعة فهو الثقة الزائدة أو التهاون بالفريق المقابل الذي لديه لاعب محظوظ بخط الستة تأتي الكرة إليه دون أن يتعب لكي تصله ذلك هو ناصر الشمراني هذا اللاعب المحظوظ بحاجة لرقابة لصيقة وباقي لاعبي الشباب كما يجب على الأهلاويين اللعب بطريقة رجل لرجل وتكثيف منطقة الوسط كون منطقة الوسط الشبابية قوية كما على لاعبي الأهلي الحذر من مصيدة التسلل التي هي سلاح ذو حدين وعدم لعب مدافعي القلعة على خط واحد كل ما ذكرته لا يعني الاستهانة بالفريق الشبابي الخطير الذي يمتلك الحظوظ الأكبر للفوز وفي مقدمتها التعادل الذي يمنحه البطولة بكل سهولة كما يجب على لاعبي القلعة ألا ينخدعوا بالفوز الكبير على الرائد فمع احترامي لنجوم الرائد لا توجد أية مقارنة بين الرائد والشباب ولولا توفيق الله ثم قوة الشباب لما استمر محافظاً على مستواه طوال المسابقة كما أنني أهمس في أذن المدافع الصلب جفين البيشي إذا كان سوف يلعب اليوم بأن عليه الهدوء والتركيز والحذر فمباراة اليوم تحتاج هدوء أعصاب أكثر من اللازم فلا مجال للتعويض اليوم هو الحصاد الحقيقي لأطول مسابقة محلية ، لدي ثقة كبيرة بالله ثم بنجوم الأهلي أنهم لن يفرطوا بالبطولة وأتمنى ألا تحدث غلطة قاتلة أو مفاجأة لم يحسب لها الأهلاويون حساباً يخفيها نجوم ومدرب الشباب الذكي. العالمي يقتنع أخيراً قلت وتحدثت لأكثر من مرة هنا في هذا المنبر الواقعي الصادق البلاد بأن على العالمي أن يبتعد عن الرجيع السيئين ويعتمد على توفيق الله ثم لاعبيه من الفئات السنية وها هو العالمي يستمع لأول مرة لما نقوله ويشرك صغاره أمام العميد حيث قدموا مستوى كبيراً في ظل قوة العميد نتمنى الاستمرار على هذا النهج وسوف تكون النتائج مشرفة بمشيئة الله. تكر وأبو سبعان وماذا بعد التصرف المشين وسوء الخلق الذي بدر من لاعب الاتحاد رضا تكر الذي صادته كمرات التلفزيونات وهو يبصق على أحد نجوم النصر كما يتوعده تصرف مشين وبعيد عن الروح الرياضية يجب على لجنة الانضباط إيقافه بعقوبة مشددة لا تقل عن العام أو حرمانه من المشاركة بعشر مباريات ما تبقى هذا الموسم وتستكمل مع بداية الموسم القادم هذا التصرف لو قام به شبل لما عاتبناه كثيراً لكن من لاعب كبير بالسن ومحترف منذ سنوات فهذا لا يسكت عنه كما لا ننسى المطالبة بنفس العقوبة بحق الاتحادي أبو سبعان الذي كاد برعونته وخلقه السيء أن ينهي مستقبل لاعب متميز وواعد سيخدم منتخب بلاده ذلك هو النجم الصغير بسنه الكبير بأدائه وحسن خلقه فقد قام أبو سبعان بدهس سعود بقدمه وتكر بصق وضرب لسعود وشراحيلي وأبو سبعان متخصص بالدهس هذه العنترية الرعناء من اللاعبين بحاجة للعقاب الرادع المغلظ لكي يكونا عبرة لغيرهم. [email protected]