في عالم قصات الشعر الشبابية العديد والعديد من الأسماء المبتكرة التي تظهر بين الحين والآخر وعادةً ما تكون تعبيراً عن تنفيس داخلي لديهم وحب الظهور ولفت الانتباه لهم من قبل محيطهم، وغالبيتها تنتشر بحجة "الموضة" ومسايرة المجتمعات الغربية، وقد أصبح دور الحلاق الرجالي لا يقتصر على قص الشعر وتصفيفه كما كان في الماضي ولكن الآن يدخل الرجل إلى المحال ويطلب تصفيف شعره بطريقة معينة وأحياناً غريبة يغيرها بين وقت وآخر لعدم شعوره بالملل، فضلاً عن أنه يقوم بعمل ماسكات لتفتيح الوجه كما يقوم برسم الحواجب بطرق مختلفة مثل "ضربة الحاجب" حيث يقوم بحلق منتصفه وترك فراغ يشبه الجرح وذلك حتى يخرج حسب اعتقاده في أحسن صورة وحالة. وتظهر كل يوم تسريحة جديدة فتارة تنتشر تسريحة "سبايكي" وتارة أخرى تجد تسريحة "الشرس" منتشرة على الساحة مابين الشباب، وأحياناً "المدرج" وأحياناً يكون الحل الأمثل الحلاقة على الصفر. وفي نفس السياق نجد العديد من نجوم كرة القدم يتابعهم العديد من عشاقهم ويسعون دائماً إلى تقليدهم بعد أن اتخذوهم القدوة والمثل الأعلى، وذلك كقيام طلاب المدارس بحلق رؤوسهم على الصفر " زلبطه" عندما كان الفريق البرازيلي يلعب مباراة في الرياض اقتداءً بحلقة رأس اللاعب البرازيلي رونالدو.