تلفت تصفيفات شعر اللاعبين الأنظار في أكبر حدث رياضي عالمي.. كأس العالم لكرة القدم. فاللاعبون منهم من أطلق لحية ومنهم من ربط شعره الطويل بأربطة للشعر ومنهم من صبغ شعر لحيته وغير ذلك من الموضات. نجم المنتخب البرازيلي روبينيو أطلق لحية صغيرة خلال البطولة مما دفع المدونين البرازيلين إلى إطلاق حملة على الانترنت يحثونه فيها على زيارة الحلاق. أما نجم المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو فضل الظهور في كأس العالم بشعر قصير وكذلك فعل نجم اسبانيا فرناندو توريس الذي تخلى في الآونة الأخيرة عن شعره الطويل واختار أن يكون شعره قصيرا. ولكن لا يظهر كل اللاعبين بمثل هذه الصورة في كأس العالم فقد أثار لاعب المنتخب الفرنسي جبريل سيسي دهشة كثيرين في جنوب إفريقيا الدولة المضيفة للبطولة بلحيته الشهيرة المصبوغة باللون الأبيض وكذلك فعل مدافع منتخب الكاميرون المخضرم ريجوبير سونج. واخذ عرف الشعر الصغير الأشقر الذي ظهر به من قبل قائد المنتخب الانجليزي سابقا ديفيد بيكام شكلا جديدا في البطولة الحالية فقد اختار لاعب خط وسط المنتخب السويسري فالون بهرامي قصة شعر تظهر مثل هذا العرف في مقدمة الرأس بالتواء بسيط. أما دييجو فورلان لاعب منتخب أوروجواي فمن عشاق الشعر الطويل واختار وضع رباط للشعر حتى يبعد شعره عن وجهه أثناء اللعب. وقد لا يغير اللاعبون من تصفيفات شعرهم على سبيل الموضة فحسب وانما أيضا لجلب الحظ. في كأس العالم عام 1998 صبغ لاعبو المنتخب الروماني كلهم شعرهم باللون الأصفر لجلب الحظ وتكهنت وسائل الاعلام الاسبانية بأن حارس مرمى منتخب اسبانيا إيكر كاسياس حلق لحيته بعد هزيمة منتخب بلاده أمام سويسرا في أولى مبارياته بالبطولة الحالية صفر-1 في محاولة لجلب الحظ أيضا. وحتى الآن آتت هذه الخطوة ثمارها فقد فازت أسبانيا بمباراتيها التاليتين وتصدرت مجموعتها لتصعد لدور 16 بالبطولة. أما دييجو مارادونا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني يظهر في كأس العالم بلحية بيضاء ينظر إليها على أنها رمز للنضوج.وقال مارادونا إنه أطلق لحيته ولا يستطيع أن يحلقها منذ أن عضه كلبه في الوجه ولكن يبدو أنها أصبحت سمة جديدة مميزة له.