يجب أن نتوقف كثيراً ونتأمل بكل دقة وإمعان حديث اللاعب الاتحادي مناف أبو شقير ونفتت أدق جزئياته بعد أن حمل الكثير من علامات الاستفهام والتعجب حول تدخلات بعض اللاعبين في تشكيلة الفريق عندما كان يشرف على تدريب الاتحاد المدرب كيك وخلاف ذلك من الأحاديث التي تطرق لها في حواره مع صحيفة الرياضة السعودية وحملت في طياتها جرأة متناهية وشفافية صادقة لم نتعودها من مناف عندما كان لاعبا في الاتحاد والأسباب تكاد تكون معروفة لأن الوضع حالياً بات مختلفاً عن الماضي ولا يمكن للإدارة الاتحادية أن تحاسب أوتعاقب مناف على تلك التصريحات بعد أن وضع في جيبه ورقة مخالصة حرية الكلام ليكشف لنا المستور وما يدار خلف الكواليس فنحن نعرف بأن هناك تدخلات في اختيار تشكيلة اللاعبين قبل أن يؤكد لنا مناف ذلك ونعرف في نفس الوقت بأن كرسي الرئاسة لم يعد مناسباً للواء محمد بن داخل للاستمرار رئيساً لهذا الكيان وندرك بأن هناك فوضى عارمة على المستوى الاداري والفني وإبعاد مناف عن خارطة النمور كان قراراً إدارياً ولم يكن فنياً ومن أيام ديمتري والإدارة كانت تخطط لإبعاده مع الصقري كل تلك الأحداث نعلم عنها لكن ليس لنا دليل عليها حتى جاء حديث مناف ليؤكد بالدليل القاطع ضعف الإدارة الاتحادية وقوة نفوذ بعض اللاعبين في اتخاذ القرار وفرض متطلباتهم والرضوخ لها بعد أن شهد شاهد من أهلها ولا أعلم ما هو موقف إدارة الاتحاد وابن داخل علي وجه الخصوص من حديث مناف الذي أخرج كل ما في جعبته بعد أن فاض به الكيل وعرى تماماً شخصية الرئيس وما يحدث داخل أروقة العميد والفريق الأول لكرة القدم الذي يعيش أسوأ حالاته من كل الجوانب في وقت كان فيه الاتحاد سيد الساحة بدون منافس. لحظة من فضلك ** مر على إدارة الاتحاد خلال 25 عاماً مضت العديد من الشخصيات لكن هناك قيادات تركت لها بصمة على خارطة العميد منهم المرحوم عبد الفتاح ناظر وأحمد مسعود وطلعت لامي ومنصور البلوى ولا يمكن أن نسقط من تاريخ الاتحاد ما حققته تلك الشخصيات من منجزات على الصعيد الإداري والبطولي ،،،، [email protected]