عندما تقوم المشاريع وخاصة الطرق الرئيسية ويكون عليها محلات تجارية كانت تدر دخلاً ممتازاً لأصحابها وتخدم المتسوقين حسب تخصص كل محل، فتأتي الطرق وتقفل على أصحاب هذه المحلات مرور الطريق من أمامهم مما يلحق بهم ضرراً خاصة أن بعض المشاريع تتعطل لسنوات مثل ماحصل في نفق خميس مشيط الشهير الذي استمر تسع سنوات ولايزال ينتظر الإكمال برغم فتح طرق الخدمة. ومن وجهة نظري أن يكون هناك تقدير لأصحاب هذه المحلات وتعويضهم مادياً مقابل صبرهم على انتهاء هذه المشاريع والتي أصبح بعضها مع الأسف متعثراً، وهذا رأيته في كثير من مدن المملكة.