أكد البيان الختامي لمؤتمر أصدقاء الشعب السوري الذي عقد بمدينة اسطنبول أمس الدعم الكامل لتطبيق خطة موفد الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان مطالبا بتحديد جدول زمني لخطواتها المقبلة. وأوضح البيان أن مجموعة الأصدقاء تجدد التأكيد على أهمية التطبيق الكامل من جانب النظام السوري لمقررات الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية وخطة عنان المؤلفة من ست نقاط. كما اعترف المؤتمر بالمجلس الوطني السوري المعارض ممثلا شرعيا لجميع السوريين والمظلة للمنظمات المعارضة الموجودة فيه وأكد دعمه لنشاطات المجلس من أجل سوريا ديموقراطية ، عاداً إياه محاورا رئيسيا للمعارضة مع المجتمع الدولي. وقال رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون في مؤتمر صحفي بعد المؤتمر إن اعتراف مجموعة أصدقاء سوريا بالمجلس الوطني "كممثل شرعي" للشعب السوري و"محاور رئيسي" للمجتمع الدولي يعني أن النظام أصبح غير شرعي، وأن السلطة القائمة في سوريا أصبحت لا شرعية، وأن من حق الشعب مقاومة هذه السلطة غير الشرعية المغتصبة.