أعلن وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام أن الأطراف المشاركة في المؤتمر الدولي لأصدقاء الشعب السوري الذي أقيم في تونس اعترفت بالمجلس الوطني السوري المعارض "ممثلا شرعيا" لسورية. وشارك في المؤتمر بحسب الوزير التونسي "أكثر من 60 دولة وممثلون عن منظمة الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي واتحاد المغرب العربي". وقال عبد السلام في مؤتمر صحفي مساء الجمعة 24 فبراير 2012إن "مجموعة أصدقاء سورية تعترف بالمجلس الوطني السوري (المعارض) كممثل شرعي للسوريين الساعين إلى إحداث تغيير ديمقراطي سلمي واتفقت على تعزيز التزامها ودعمها الفعلي للمعارضة السورية". وأضاف أن "مجموعة أصدقاء سورية اتفقت على اللقاء مجددا في تركيا في القريب العاجل (في مؤتمر ثان) وعلى أن تستضيف فرنسا المؤتمر التالي (الثالث)". ولم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي بل "خلاصة" بأهم أعماله أعدها وزير الخارجية التونسي باعتباره رئيس المؤتمر. وأعلن برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري المعارض في مؤتمر صحفي أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون "أكدت (له) أن الولاياتالمتحدة ستستمر في دعم جهود المجلس الوطني حتى يستكمل بناءه". واعتبر أن اعتراف مؤتمر أصدقاء الشعب السوري الأول بالمجلس الوطني السوري ممثلا شرعيا للشعب السوري جاء "تكريسا للدور القيادي الذي يلعبه المجلس في المعارضة السورية".