عند ما تقودك ظروفك للسفر على الطرق بين مدن المملكه ومنها مابين جدة وأبها ومابين محافظة خميس مشيط والرياض وبقية مدن المملكه فإن أول مايفكر فيه المسافر بعد قطعه مئات الكيلو مترات الاستراحه برهة من الزمن لتناول وجبة أو إداء فريضة الصلاة فلا تجد بكل أسف استراحة منظمة ونظيفة فلا أثاث نظيف ولا المواقع المحيطة بالاستراحة نظيفة ولا المساجد نظيفة إلا ماندر وإن كانت مساجد الرجال نظيفة فالنساء يشتكين من عدم الاهتمام بمساجد النساء ورداءة دورات المياه وكأنهن لايستحقن الاهتمام وأعرف أن سمو الأمير سلطان بن سلمان قد أكد رداءة استراحات الطرق ولكن من وجهة نظري أنه لا يتم الحل إلا بالتعاون مع الجهات المعنية ومنها الأمانات وإدارات النقل وإن يكون هناك تصنيف لهذه الاستراحات المهملة تماماً ، وللحق أقول ارحموا خلق الله من هذه الاستراحات المتهالكة في مطاعمها وغرفها ومساجدها واجعلوا من استراحات طرقنا استراحات وليست امراضاً تنتظر المسافرين فكم من مئات تسمموا على هذه الطرق التي لارقابة عليها والله يحمينا جميعاً.