تصوير : المحرر .. اعاد عدد من الشباب المكي روح الاصالة والتراث لجيلهم مغتنمين وقت فراغهم في بيع الشاي بأنواعه على الجمر والحبق والنعناع والمرمية والحليب والقهوة العربية والكركديه في دلال القهوة و اباريق الشاهي المزركشة.يقول الشاب عماد الازوري اخذت على عاتقي منذ عدة اشهر ان اتعلم كيفية صناعة القهوة العربية و طريقة صنع الشاي، التي تحتاج إلى طريقة معينة، تتكون من عدد من ملاعق السكر، وكمية من الشاي، يتم غليه وطهيه لفترة معينة، حتى يتحول إلى لون محدد كذلك مقدار البن والهيل والحمد لله اتقنتها واصبحت متمرسا لها مما دعاني ان افتح محلا لبيع القهوة العربية والشاهي ولكن ليس على آلات الحديثة والكهربائية او الغاز بل على الجمر مؤكدا ان جل زبائنه هم من فئة الشباب الذين فضلوا العودة للأصالة بتناول المشروبات الساخنة على الجمر عن بقية المشروبات الساخنة الاخرى كالكباتشينو وموكا وغيرها مضيفا بالقول أن مشروعي حقق مردودا ماليا جيدا فإنني أشعر بالسعادة عندما المس الابتسامة وعبارات الشكر من الزبائن. ويفيد الشاب عبدالله ان المشروع التجاري الصغير المتمثل في بيع القهوة والشاهي على الجمر يدر عليه مبلغا ماليا يعيننا في الحياة المعيشية و مستلزمات اسرنا مشيرا الى انه يذهب في نهاية كل اسبوع الى حلقة الحطب لشراء الحطب لكي استرزق الله في بيع الشاهي والقهوة مضيفا إن الجلوس في هذه المحل طيلة الوقت حقق له مكاسب عظيمة ومنفعة مادية حيث تعينه على ظروف الحياة وتكاليف المعيشة، مؤكداً أنه هجر جلسات الشباب أمام القنوات الفضائية والمشاركة في مباريات الحواري لأجل كسب الرزق حيث يشعر بارتياح كبير من مزاولة العمل الشريف فبإذن الله ستكون انطلاقا لطموحي و امالي التي اسعى الى تحقيقها بالتوسع في مجال التجارة في المستقبل.