في لقاء اجرته احدى صحف المنطقة الغربية مع اللاعب التونسي امير العكروت المحترف في صفوف فريق فرسان مكة نادي الوحدة قال ان الدوري السعودي ليس الأقوى بل يأتي في المرتبة الثالثة بعد تونس ومصر وأقول للاعب الذي خانته الذاكرة وغلبت عنه الحقيقة التي يدركها كل عشاق الرياضة في الوطن العربي وباعتراف كافة النقاد واللاعبين العرب وكذلك غير العرب بأن الدوري السعودي هو اقوى دوري عربي وهذا لم يأت من فراغ بل نتيجة حتمية ومستحقة للدعم الكبير الذي تلقاه الرياضة السعودية من القيادة الحكمية التي بفضل الله ثم لذلك الدعم والمتابعة ثم بوجود الرئس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه اللذين بذلا ولازالا يبذلان الشيء الكثير لرفعة رياضتنا السعودية ولعل وصول السعودية لنهائيات كأس العالم اربع سنوات وهي في طريقها الآن - بمشيئة الله - للتأهل لجنوب افريقيا 2010م فلو كانت تونس افضل فأين هي من كأس العالم؟ نحن لا نتحدث عن الماضي بل نتحدث عن اليوم وهذا ينطبق على مصر فأين هي من كأس العالم ولا اعتقد ان مصر الحبيبة بحاجة لمن يدافع عنها، كذلك نقطة هامة ناقضت نفسك فيها مرة ثانية كيف تقول ان دورينا بالترتيب الثالث ثم تقول هو طريقي للاحتراف في اوروبا؟ معنى ذلك اننا الافضل ودورينا يؤهل لاوروبا فهذه شهادة خرجت منك مرتين فلماذا لم تصل لاوروبا من طريق دوريكم؟ اتمنى ان يظل الدوري السعودي هو المدرسة للعالمية التي تعد وتنقل النجوم العرب للعالم كيف لا ورب العزة والجلال جعلها القلب الحنون على كل الاشقاء العرب في كافة انحاء المعمورة والامة الاسلامية .. وثق بأن السعودية ستظل الداعم الحقيقي للكرة العربية في السنوات القادمة وسوف تراها تقارع الدول المتقدمة وتحقق افضل النتائج .. ولن تلتفت للوراء بل تسير في شموخ الواثق للامام كيف لا وقيادتها تدعم الرياضة والشباب بكل كرم وسخاء، ولعل اخر خطواتنا هي دوري المحترفين السعوديين الذي سوف تجني ثماره الكرة السعودية على مستوى الاندية والمنتخبات . يارزاق . . يارزاق لم يوفق نادي النصر في تعاقده مع اللاعب البنيني رزاق الذي خاض معه العديد من اللقاءات الهامة التي كانت من المفترض ان يثبت من خلالها تصاعد مستواه من لقاء لآخر لكن ما حدث هو العكس فمستواه من سيئ لاسوأ يتدنى من لقاء لآخر . والمبالغ التي صرفت على رزاق كمقدم وكرواتب لو صرفت في استقطاب لاعبين محليين لكان نفعهم وعطاؤهم كبيرا ولاشك ان استغناء الادارة عن هذا اللاعب اصبح مطلبا ملحاً جماهيرياً وحسب رأينا كنقاد ومتابعين وعشاق للكرة الراقية والمستويات المشرفة . ما أشبه الليلة بالبارحة ضرب صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن عبدالرحمن بن سعود بن عبدالعزيز رئيس مجلس ادارة العالمي نادي النصر اروع مثل لمعاني التنافس الشريف عندما قام بتهنئة رئيس نادي الهلال الامير عبدالرحمن بن مساعد حيث توجه سموه الى غرفة الملابس بعد نهاية اللقاء ولاشك ان هذه الروح العالية هي الروح التي ننشدها في رياضتنا السعودية . . شيء طبيعي ان يتأثر الشخص لهزيمة ناديه لكن التنافس لا ينسي انسانا كفيصل بن عبدالرحمن تهنئة الفريق الخصم بالفوز، بادرة الامير فيصل الرجولية التي تنم عن حسن خلقه تذكرني بموقف لا انساه عندما كان هناك لقاء تنافس كبير كالعادة بين النصر والهلال عندما هم سمو الامير عبدالله بن سعد رئيس الهلال - يرحمه الله - بالقيام من كرسيه لتهنئة صاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن سعود - يرحمه الله - حيث كان الامير عبدالرحمن كعادته صاحب روح ونفس خفيفة وتواضع حيث قام من كرسيه بالاحتياط وتوجه للامير عبدالله قبل ان يقوم هو اليه رغم فارق السن الا ان الكبير كبير بمكانته وخلقه وتواضعه . الذين انتقدوا ذلك الموقف من الامير فيصل مع الاسف لا يدركون ان الرياضة ذوق واخلاق وتنافس شريف، وفيصل بن عبدالرحمن ضرب اروع الامثال وذكرنا بمواقف الرمز - يرحمه الله - ووالدينا ورفيق التنافس الامير عبدالله بن سعد - يرحمهم الله جميعا . الليث قادر على العودة الفوز الذي حققه فريق الرائد على شيخ الاندية السعودية الليث الابيض " الشباب " يعتبر عادياً في عالم الكرة فقد استغل الرائد العوامل التي حدثت وحقق الفوز لكن هذا لا يعني نهاية المشوار او التقليل من مكانة فريق مثل الشباب تعود على البطولات ولا يتأثر بالهزائم الطارئة ليس هذا تقليلا من مكانة او فوز الرائد لكن الشباب كعادة الكبار قادر - بمشيئة الله - على تجاوز تلك الكبيرة . mhdl 999 @hotmail . com