يعقد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث (مؤسسة عامة) فرع جدة بالتعاون مع كلية الجراحين الملكية بايرلندا يوم الاثنين 5 مارس 2012 وحتى يوم الأربعاء السابع من شهر مارس 2012 المؤتمر الطبي الثالث لأحدث المستجدات والتطورات في علوم الجراحة العامة والتعليم الجراحي بفندق المريديان بجدة تحت رعاية معالي الدكتور قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز الأبحاث ، و سيستمر المؤتمر لمدة ثلاثة أيام يستضيف خلالها البروفيسور أليش ماكجوفرن رئيسة الكلية الملكية للجراحين بايرلندا و البروفيسور السير ألفريد كوشيري و نخبة متميزة من الجراحين من الدول الأوروبية والعربية. يتضمن برنامج المؤتمر أكثر من 50 بحثاً طبياً تتمحور حول مستقبل جراحات المناظير وتاثيرها على برامج التدريب الجراحية كما تتحدث عن كيفية تكييف البرامج التدريبية الجراحية مع احتياجات المرضى بالاضافة الى العديد من البحوث التي تناقش اخر التطورات و التقنيات الحديثة في علاج أمراض المريء, الكبد والقنوات الصفراويه, البنكرياس, والقولون وأمراض المستقيم الخبيثة منها و الحميدة. و يهتم المؤتمر بمناقشة العمليات الجراحية لأورام الثدي و فعاليتها في الخطة العلاجية للمريض. كما سيناقش المؤتمر استخدام تقنية المناظير في زراعة الأعضاء وفعاليتها كما سيهتم هذا الجزء بمناقشة امكانية زراعة الأعضاء للمرضى المصابين بسرطان الكبد والقنوات الصفراوية. وقد تم تخصيص عدة ندوات لمناقشة التطور الذي شهده العالم بعد دخول ألآت الروبوت (دافينشي) لعالم الجراحة وتأثيره على حياة الجراح والمريض على حد سواء اوضح ذلك البروفيسور زين الشريف رئيس قسم الجراحة بالمستشفى .يستضيف المؤتمر ايضا نخبة من المتخصصيين في مجال جراحة الأوعية الدموية والعلاج الإشعاعي التحفظي لعلاج أمراض الأوعية الدموية المختلفة. وستثار بعض المواضيع المثيرة للجدل في عالم الجراحة كعمليات السمنة ومضاعفاتها و مدى سلامة هذه العمليات. كما سيتشرف الملتقى العلمي الثالث باستضافة عدد من أطباء التخدير لطرح اخر التقنيات للتقليل من آلام مابعد العمليات الجراحية. كما يتشرف المؤتمر بدعوة كافة فئات المجتمع لحضور الندوة العلمية العامة والتي سوف يلقيها سعادة البروفيسور أحمد محمد الحسن يوم الاثنين الخامس من مارس وفي تمام الساعة السابعة مساءً بفندق المريديان قاعة الفيروز بعنوان (تأثير الإنترنت والوسائط الاخرى على الوظائف المعرفية للدماغ في الأشخاص الذين يتحدثون أكثر من لغةٍ واحدةٍ)..الجدير بالذكر أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية قد اعتمدت المؤتمر وتم منحه 20 ساعة تعليم طبي مستمر.