يستضيف النادي الأدبي بالرياض الساعة الثامنة من مساءاليوم السبت الدكتور عبد الله المعيقل الأستاذ بجامعة الملك سعود ومستشار مؤسسة جائزة عبد العزيز البابطين، للحديث عن مشروع مؤسسة إصدار طبعة ثالثة من "معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين"، وحث الشعراء بشكل عام، وشعراء منطقة الرياض بشكل خاص على تحديث البيانات التي يرون أنها ضرورية في سيرهم. وسيكون اللقاء فرصة للحوار والنقاش الفاعل حول التعريف بشعرائنا وأدبائنا في الأعمال العربية المعجمية المهمة التي توثق السير وتختار النصوص، وسيتولى إدارة الفعالية عضو الجمعية العمومية في النادي رئيس قسم الأدب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن سليمان القسومي. ووجّه رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض الدكتور عبد الله الوشمي، الدعوة لجميع المهتمين للحضور وإثراء اللقاء بالمداخلات والإضافات والتعليقات التي من المؤكد أن المؤسسة ستفيد منها - بإذن الله - عند إصدار الطبعة الجديدة من المعجم، وذلك ضمن إطار التواصل بين رئاسة النادي وأمانة المؤسسة ممثلة بالأستاذ عبد العزيز السريّع، وسيقوم النادي بتوزيع الاستمارات الخاصة بالشعراء ليقوموا بتعبئتها ويتولى النادي إيصالها إلى المؤسسة. من جهة أخرى أشار "الوشمي" إلى انتهاء فعاليات (ملتقى المرأة والنص) الذي نظّمه النادي وكرسي بحث الجزيرة الدراسات اللغوية خلال المدة من 27- 29 / 3 / 1433ه الموافق 19-21 / 2 / 2012م برعاية من نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد الله بن صالح الجاسر، وقدّم هذه الأوراق عددٌ من الباحثين والباحثات من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، ومن جامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إضافة إلى عددٍ من المثقفين والمثقفات من المهتمين بخطاب المرأة الإبداعي والفكري، حيث شكل الملتقى إضافة فارقة في تاريخ الاهتمام بالمرأة وعلاقتها بالنص كاتبة ومكتوبة، وأسفر عن عدد من التوصيات، ومنها: 1- عقد اجتماع ثلاثي بين جامعة الأميرة نورة والنادي الأدبي بالرياض، وصحيفة الجزيرة، لوضع آلية التكامل بينها وبين مؤسسات وشركات القطاع الخاص لخدمة الثقافة والفكر انطلاقاً من توجيه معالي نائب وزير الثقافة والإعلام. 2- الحرص على موضوعية الدراسات النقدية التي تتناول أدب المرأة، والتركيز على الدراسات التطبيقية للخطاب النسوي بصوره كافة. 3- الدعوة إلى التركيز على العلاقة بين النص وخارج النص في خطاب المرأة وعلى مستويات مثل المسكوت عنه وغير المفكر فيه ومجالات التأويل في هذا الخطاب. 4- تعزيز حضور المرأة على المستوى الإداري والعلمي والثقافي في مختلف المؤسسات، ودعوة المرأة إلى استثمار الفرص المتاحة. 5- الدعوة إلى إطلاق جائزة وطنية تمنح للدراسات المتخصّصة في المرأة 6- ضرورة تكرار عقد الملتقى كل سنتين وتنويع محاوره وضيوفه، وليس من الضروري أن يكون محوره حول المرأة، ومن الموضوعات التي يمكن أن تكون مجالاً للملتقيات القادمة: الاستشراف في الخطاب الثقافي، أو الاستشراف والخطاب.