حدد صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل امير منطقة مكةالمكرمة خطوط العلاقة بين الإعلام والإدارات الحكومية حيث قال ان لدينا هدفا كبيرا وساميا وهو مشروع تنمية الانسان الذي هو العنصر الاساسي والحقيقي في تقدم الامة اية أمة فلكي نصل الى مستوى عالٍ لابد ان نصل بالانسان الى مستوى رفيع من الاحساس بالمسؤولية فنحن كشركاء في التنمية لابد ان نعرف أن الإعلام والادارات الحكومية هما خطان ينطلقان من منبع واحد هو خدمة المجتمع والمواطن , على ان هناك سؤالا هو كيف نجعل المواطن يشعر بأنه هو المسؤول؟ يتم ذلك بإشراكه في المسؤولية وذلك عن طريق التواصل مع قضاياه .. لكن دون مبالغة في عرض قضيته وهذا لا يعني ايقاف النقد لكن ايقاف الانتقاد وعلى الادارات الحكومية ألا تتضجر من الاعلام او من النقد فعليك كمسؤول ان تتقبل النقد وتوضح اذا كان شيء يحتاج الى توضيح.وقال لابد من ايجاد ورش عمل سواء كان في الجامعات التي عليها مسؤولية الخروج الى المجتمع والاحتكاك به لا ان يكون حراكها داخل اسوار وقاعات الجامعة.. كذلك على ائمة المساجد ارشاد الناس لاهمية التنمية.ان بلادنا ولله الحمد تحقق نجاحات متفوقة جداً: تخيلوا ان 1700 طالب وطالبة اشتركوا في نشاط ثقافي ناجح بل هناك 300 الف طالب وطالبة دخلوا في مسابقات ثقافية لكن مع الاسف لم تغطَ اعلامياً فهؤلاء الطلاب من جميع محافظات المنطقة فالتنمية مشروع الجميع وهي لا تتوقف على مجموعة فلكي نصل الى مستوى عالٍ لابد ان نعمل كشركاء في التنمية. ان جائزة مكة للتميز كانت ناجحة بكل المقاييس وهناك جائزة مراكز الاحياء التي قام بها القطاع الخاص وهناك تحدد 21 موقعاً لإقامة مراكز الاحياء عليها حددتها الأمانة وذلك لأهمية دور تلك المراكز.الملاحظ ان الشباب يعاني من عدم تمكينه من دخول بعض الاماكن: هنا ممنوع وهناك ممنوع ماذا يفعل امام ذلك انه اذا لم نشغله بما يفيده يكون صيداً سهلا للآخرين لابد من تقديم الوسائل الناجحة التي يشارك فيها ويحقق ذاته ولهذا هناك منطقة خصصت لممارسة هواياتهم كسباق السيارات والطيران وغيرها ان بلادنا تحقق نجاحات كبيرة ويمكن تكون غير مسبوقة فهناك 33 مليار ريال لتنفيذ الكهرباء في منطقة مكةالمكرمة فقط ان ما يتحقق من طاقة كهربائية لدينا تعادل كهرباء اربع دول عربية سنوياً لدينا في بلادنا 52000 ميغاوات تساوي قدرة بريطانيا كهربائياً ان بلادنا تعيش حركة عمرانية وتنموية ضخمة فما علينا الا ان نعمل وبجد لكي نصل الى ما نصبو اليه من تقدم وازدهار.