خسر الاتحاد نقطتين فقط من مجموع المباريات التي خاضها هي 7 مباريات مما جعله يقبع في مركز القاع من قائمة ترتيب الأندية في " تفريط النقاط " نتيجة ضياعه نقطتين فقدها في لقاء النصر بعد أن كان قادرا على كسب كل نقاط المباريات الماضية في الوقت الذي خسرت فيه كل فرق دوري المحترفين نقاطا متعددة اكثر من الاتحاد سوف تندم عليها مستقبلا خاصة تلك الأندية التي تقارع بقوة من اجل البقاء، فالوطني خسر 17 نقطة من 6 مباريات يليه فريق الحزم الذي فرط هو الآخر في 16 نقطة من 7 مباريات حتى الهلال الذي يطارد الاتحاد لانتزاع مركز الصدارة خسر هو الآخر 5 نقاط من 7 مباريات وهناك في الواقع أندية سوف تواصل نزيف النقاط عطفا علي مستوياتها الفنية ومظهرها العام على خارطة المسابقة والمشاكل الادارية والمالية التي نخرت في جسدها واستوطنت فيه وبات أقصى طموحاتها ومبلغ أمانيها البقاء في دوري المحترفين وهذا أمر مسلم به ولا نختلف حوله لأن الرؤية أصبحت اكثر وضوحا وشبح الهبوط طوق عنق الثلاثي الوطني وأبها والرائد واحكم السيطرة عليها و لا مفر منه لكن تفريط أندية الشباب والأهلي والاتفاق والهلال واستمرارهم في مسلسل الخسائر والتعادلات أصبح امرأ محيرا اذا لم تسارع تلك الأندية في الخروج منه سوف تدفع الثمن غاليا في القادم من المنافسات وأي نقطة تفقدها في المباريات القادمة ولا تحرص على إيداعها في بنك الدوري سوف ترمي بها خارج دوائر الصراع للفوز باللقب واسطوانة لا يزال الدوري في بدايته والمشوار طويل والبطولة تخطب ودها وتقترب منها فهذه نغمة محبطة ومبرر ضعيف فنحن في دوري نقاط ومن يزرع يحصد وإذا كان الهلال خسر من نجران والوحدة من النصر والشباب من الرائد وتعادل الأهلي مع أبها والاتفاق مع الحزم والوحدة مع أبها فهذه نتائج مخيبة للآمال قياسا بفارق الإمكانات والقدرات الفنية ومراحل الاستعداد فمثل هذه الأندية لم نكن نتوقع أن يكون نتاجها الطبيعي خسائر تلك النقاط من تلك الفرق إلا اذا كان ذلك منتهى طموحاتها وأقصى ما تملكه من تطلعات فهذا أمر آخر سوف يدعوها تنزف الدمع دما على ضياع تلك النقاط . وقفات للتأمل ٭ خسر الوحدة 10 نقاط من 7 مباريات وترتيبه حاليا في المركز الخامس في حين كان وضعه في الموسم الماضي افضل بكثير من الحال المائل خاصة وان الفريق الوحداوي كان من الصعب جدا خسارته على ارضه وبين جماهيره أما في الوقت الراهن ومن الموسم الماضي تحديدا أصبح يخسر بكل بساطة؟ ٭ 15 بطاقة حمراء أشهرها أسياد الملاعب في 7 جولات يعتبر معدلا كبيرا يحتاج الى إعادة نظر للقضاء على الممارسات الخاطئة والحد من الخشونة والضرب المتعمد والاعتراضات على قرارات التحكيم وإن كنا نتمنى حقيقة أن تصبح كل المباريات القادمة بما يشبه لقاء الاتفاق ونجران الذي كان خاليا من البطاقات الملونة . BARBEAQ@ YAHOO . COM