تختتم مساء اليوم لقاءات الدور الربع النهائي من مسابقة كأس ولي العهد بمواجهتين بعد أن أقيمت بالأمس مواجهتين أيضا جمعت الهلال والنصر في الرياض والاتحاد والفيصلي في جده ومثل ما كأن هناك لقاء بالأمس من العيار الثقيل ففي اليوم لقاء ايضا لقاء من نفس العيار يجمع الشباب والأهلي في كلاسيكو مثير ومتوقع له مسبقا القوة والتنافس الشريف بينما في اللقاء الأخر على الساحل الشرقي يلتقي الاتفاق ونجران وسيلتقي الفائزان من مواجهتي هذا المساء وجها لوجه في دور الأربعة من عمر المسابقة. الشباب × الأهلي يشهد استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز ولليوم الثاني على التوالي لقاء من العيار الثقيل في ربع نهائي كأس ولي العهد يجمع الشباب بالأهلي وهو يعتبر من قمم الموسم الحالي فهو يجمع المتصدر الأهلي بوصيفه الشباب في دوري زين الشباب بلغ هذا الدور بعد أن تجاوز القادسية بهدفين لهدف في دور الستة عشر بينما الأهلي كسب في الإحساء شقيقه هجر بثلاثية دون رد الفريقان يعيشان حاليا أجما أيامهم الفنية وخطوطهم المترابطة والقوية والعناصر الفعالة هجوميا ستزيد من قوة وإثارة اللقاء. الشباب يعتمد على طريقة 4-5-1 والأهلي على أسلوب 4-4-2 وسوف يكون خط الوسط أكثر الخطوط تحملا لعبء المباراة المتوقع أن تبدأ بحذر من الطرفين مع الاعتماد على الكرات الطولية في الهجوم وسينهي هدف وحيد في اللقاء ذلك الحذر. القوة الشبابية تكمن في تحركات الرباعي عطيف ومينغازو وسيجاروف والشمراني بينما الأهلي الرباعي تيسير الجاسم وكماتشو وفيكتور والحوسني مصدر الخطر الأهلاوي ولعل أبرز ما يميز الفريقين في هذا الموسم هو إصلاحه لمنطقة العمق التي كأن يشتكيان منها في الموسم الماضي وقد كان للاجنبيا مينغازو وبالومينو دور في ذلك ميشيل برودوم وجاروليم يعرفان أسرار الفريقين بشكل جيد وكل منهم درس نقاط القوة والضعف في منافسه ويدرك مدى الصعوبة التي يواجهها في اللقاء كما أن المعنويات مرتفعة للجانبين فالأهلي خرج في الجولة الماضية من فوز ثمين على الهلال حافظ به على صدارة الدوري بينما الشباب نجح في خطف فوز ثمين من الرائد في الرمق الاخير بثلاثية لهدفين جعله يطارد الأهلي بفارق نقطة واحدة خطوط الفريقين متكافئة لحد كبير كما أن دكة البدلاء تملك أسماء جيدة يمكن أن يستفيد منها المدربين خلال مجريات اللقاء. الحصص التدريبية للفريقين في الأيام الماضية شهدت سرية من أجل العمل على بعض الجوانب الفنية والجمل التكتيكية التي من شأنها أن تفاجئ المنافس كما أن التدريبات على تنفيذ ركلات الترجيح كانت حاضرة خشية حسم اللقاء بها خاصة في ظل التقارب الفني وتشابه الظروف بينهما. اللقاء بصورة عامة لا يقبل أنصاف الحلول وصعب التعويض فيه لذلك سيكون التركيز سمة أداء لاعبي الفريقين فدعونا ننتظر المهمة الصعبة على الليث والقلعة في بلوغ الدور القادم ونرى لمن سيبتسم الحظ ؟. الاتفاق × نجران وعلى استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام يلتقي الاتفاق بنجران في لقاء أخر يبحث فيه الفريقين عن المربع الذهبي أيضا ويعتبر هذا اللقاء أقل قوة من سابقة ولكنه بنفس الأهمية فالمهمة هي بلوغ دور الأربعة. الاتفاق يدخل اللقاء بعد استعادته لمستوياته ونتائجه المميزة مما جعله يتقدم للمرتبة الثالثة في الدوري على حساب الهلال بعد فوزين متتالين على الاتحاد وهجر بينما تجاوز في دور الستة عشر الأنصار بهدفين لهدف. أما الضيف نجران فقد تراجعت مستوياته ونتائجه وخسر مرتين على التوالي من الأهلي والفيصلي برباعية بعد أن قدم قبلها نتائج مميزة ومستويات كبيرة كان أخرها مع الاتفاق نفسه عندما حول خسارته بثلاثية إلى تعادل وعلى مستوى دور ال16 فقد تجاوز نجران شقيقه التعاون بهدفين لهدف. الكفة ترجح كفة الاتفاق في اللقاء خاصة أنه يدخل اللقاء بروح معنوية مرتفعة ويلعب بعاملي الأرض والجمهور وتعتبر هذه المسابقة هي هدف رئيسي له ويسعى لتحقيقه بينما نجران هدفه في الموسم التواجد بالمنطقة الدافئة بسلم الترتيب والبعد عن مراكز الهروب وكل الاحتمالات واردة في اللقاء بغض النظر عن الترشيحات.