في لقاء ثقافي بعنوان "مصر إلى أين؟" التقي د. محمد سليم العوا المفكر الإسلامي والفقيه القانوني مع الجالية المصرية في المكتب الثقافي التعليمي المصري بالرياض بحضور سعادة السفير/ المصري بالمملكة والقنصل العام المصري بالرياض/ حسام عيسي والمستشار الثقافي الأستاذ الدكتور/ صلاح الدين طاهر والمستشار الإعلامي/ نبيل بكر والمستشار العمالي/ عادل فضل وجمهور غفير.وقد تناول أ.د.صلاح الدين طاهر في كلمته التقديمية ضرورة الإصلاح الذاتي حتى يتم التغيير المرتقب في بلدنا الحبيبة ووجه تحية إلي شهداء الثورة وعرف عن سيرة الضيف وقدم التهنئة للمصريين اللذين فازا مناصفة بجائزة الملك فيصل العالمية في اللغة العربية والأدب. وقد استمر اللقاء قرابة الثلاث ساعات مثلت المداخلات والأسئلة والرد علي الاستفسارات ما يقرب من نصف اللقاء. تأتي زيارة د.العوا للمملكة العربية السعودية لمشاركته في لجنة التحكيم بجائزة الملك فيصل العالمية. وقد تطرق د. العوا في كلمته إلى تشخيص الوضع القائم وتطور الأحداث منذ قيام ثورة 25 يناير 2011 إلى الآن. وقد تناول رؤيته المستقبلية والتي تشمل أربعة محاور أساسية وهي (1) إعادة تمكين المواطن المصري في بلده وإعادة اكتشاف ذاته، (2) إعادة دولة القانون، (3) النهوض بالتعليم شاملاً الإصلاح علي كافة مستوياته، (4) حل المشاكل الاقتصادية والنهوض بالسياحة والعلاقات التجارية العربية.ويعتبر هذ اللقاء الثاني من نوعه بالمكتب الثقافي التعليمي المصري بالرياض والقنصلية المصرية العامة بجده حيث سبق استضافة د. عبد المنعم أبو الفتوح الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب في لقاء ثقافي منذ قرابة عشرة أيام. وقد أثنت الجالية على هذا الدور في التوعية الثقافية بمستجدات الوضع علي الساحة بمصر وخاصة بعد مشاركتهم في الانتخابات البرلمانية. اوضح ذلك المستشار الثقافي ومدير المكتب الثقافي المصري بالرياض ورئيس البعثة التعليمية بالمملكة العربية السعودية (الأستاذ الدكتور / صلاح الدين طاهر).