يقيم المكتب الثقافي التعليمي المصري بالمملكة العربية السعودية احتفالية كبرى تتكرر مرة كل 25 عاماً، على مدار يومين بجدة الأربعاء والخميس 2012/1/18،19، بمركز الملك عبدالعزيز بأبرق الرغامة بجدة، ويومين بالرياض الأحد والاثنين 2012/1/23،22م بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وصرح الأستاذ الدكتور صلاح الدين طاهر المستشار الثقافي ومدير المكتب الثقافي التعليمي المصري بالرياض ورئيس البعثة التعليمية المصرية بالمملكة العربية السعودية أن هذه الاحتفالية ستكون تحت رعاية جهات رسمية متعددة تشمل وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية ووزارتي الثقافة والتعليم العالي بجمهورية مصر العربية والسفارة المصرية بالرياض والقنصلية العامة بجدة. وتحتشد الجالية المصرية للمشاركة في هذه الاحتفالية والتي تأتي بمناسبة افتتاح السفارة المصرية بالرياض عام 1986م بدء العمل الثقافي الدبلوماسي بالرياض منذ ذلك التاريخ. وقد وجهت الدعوة إلى البعثات الدبلوماسية وكبار الشخصيات المرتبطة بالعمل الثقافي والعلمي والتعليمي بالمملكة العربية السعودية بالإضافة إلى جموع أسر الجالية المصرية، وتهدف هذه الاحتفالية باليوبيل الفضي لانطلاق العمل الثقافي الدبلوماسي المصري بالرياض إلى (1) إبراز المشترك الثقافي السعودي المصري، (2) تكريم الشخصيات التي أثرت العلاقات الثقافية بين السعودية ومصر، (3) عرض تطور العمل الثقافي التعليمي العلمي للمكتب الثقافي المصري بالرياض (4) تعميق الامتزاج بين الجالية المصرية بالمملكة والجاليات الأخرى والشعب السعودي. وستتضمن الاحتفالية تكريما لبعض الشخصيات السعودية والتي كان لها دور بارز في إثراء المشترك الثقافي بين الشقيقتين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية. كما تشارك وزارة الثقافة المصرية بمعرض للفن التشكيلي لبعض المبدعين المصريين كما تقدم أيضاً فرقة الوادي الجديد عرضاً للفنون الشعبية والفلكلور المصري، وتشارك الجالية المصرية بالرياض بعرض فني للأطفال المصريين ومعرضاً للأزياء التراثية التي تعبر عن كافة مناطق مصر كما يقدم المكتب الثقافي التعليمي المصري بالرياض جناحاً لمسيرة الربع قرن السابق وتطور العمل به. وقد طلبت عشيرة العقيلات العريقة بالقصيم المشاركة بلوحات وثائقية عن ثلاثة قرون من الترابط بين الشعبين الشقيقين والتي تدل على أن الجذور والدم واللغة العربية والدين الإسلامي والتعليم والثقافة الواحدة وعلاقات التزاوج والمصاهرة والنسب والمعاملات المختلفة لهم أكبر دليل على عمق المشترك الثقافي للدولتين.