تحت هذا العنوان كتب محمد السرحاني من سكاكا رسالة الى "البلاد" ضمنها الاشادة بالخطوة الرائدة التي قام بها المواطنون والشركات الزراعية والمتمثلة بزراعة اكثر من 7 ملايين شجرة زيتون في المنطقة . وقال السرحاني : في كل عام يبدأ المزارعون في منطقة الجوف بجني ثمار أشجار الزيتون بنوعيه الأخضر والأسود حيث يلحظ الزائر لمزارع المنطقة الحركة الدائبة لجني هذه الثمرة المباركة رغم معاناة الجني كونها تحتاج إلى وفرة الأيدي العاملة. وأضاف : أن منطقة الجوف تعد من أكثر مناطق المملكة اهتماما بزراعة الزيتون حيث تبلغ عدد الأشجار المزروعة قرابة السبعة ملايين شجرة معظمها منتج وتمتلك الشركات الزراعية الكبرى الكمية الأكبر حيث تسوق إنتاجها السنوي داخل وخارج المملكة. وتابع السرحاني : وبناء على ذلك اتمنى من اصحاب رؤوس الاموال استثمار أموالهم في انشاء المزيد من مزارع الزيتون في الجوف مع استخدام وسائل الري الحديثة لريها حتى يوفروا المياه وبالتالي تتحقق الجدوى الاقتصادية من زراعة الزيتون في بلادنا ،كما ادعوهم لإنشاء صانع حديثة وانظمة تغليف تليق بالزيتون وزيت الزيتون المنتجين في المملكة العربية السعودية . وختم السرحاني أبارك تلك الخطوات الجبارة التي تحققت لبلادنا في مجال زراعة الزيتون واتمنى أن تشهد منطقة الجوف المزيد من الاستثمارات الزراعية والصناعية .