-أنهى الفريق الأهلاوي الجولات السابقة بنجاح كبير, وبعزيمة رجاله وجهود قيادته وإدارته والكل ساهم في ذلك (النجاح), ولكن عليهم أن يحافظوا عليه إلى النهاية, بعد أن انتظر الأهلاويون كثيراً خلال سنين ومواسم سابقة. -الفوز الأخير على النصر, يزج ويدفع بالفريق نحو الأمام وفريق النصر، فريق جدير بالاحترام، إلا أن عزيمة وروح الفريق الأهلاوي، كانت كالسد المنيع انتصاراً سيعطي للاُهلي دافعا قويا لتقديم المزيد . -تبقت مباريات مهمة ولا يوجد فريق صغير أو ضعيف في مصطلح وأبجديات كرة القدم، ويبقى النصر الفريق الذي يبذل ما في وسعه، ويحترم جميع الفرق بمستوياتها المختلفة. -صحيح الأهلي أصبح في (الصدارة) لكن لا يذهب الأهلاويون بعيداً في أحلام البطولة والاحتفال بالتتويج! وغير ذلك (فالدوري لازال في الملعب) ولازال هناك 11 لقاءً قادماً. - من يريد (الدوري) عليه التقدم إليه بكل ثقة وبكل قوة, وعدم خسارة أية نقطة واللعب بنفس الإيقاع السابق إيقاع البطولة وروح البطولة, وعدم التفريط في النقاط والابتعاد عن الغرور ,وإبعاد فكرة أن الدوري أصبح (أهلاوياً) فهذا غير صحيح ,لان المنافسين لن يرحموا الأهلي إن فرط بالنقاط. - سؤال يتبادر إلى ذهن أي أهلاوي في هذه المرحلة , بعد الانتصارات والتألق (بدوري زين )هل حقاً اكتملت عوامل النجاح ؟ نعم تغير وضع الفريق هذا الموسم وشاهدنا تغيرات عدة, باختصار حل معادلة النجاح أصبح متوفراً وممكن لكن يبقى تحرك أعضاء (شرف الأهلي ) ورجالات النادي للدعم المعنوي والمادي مهم جداً في هذه الفترة ,والوقوف خلف الفريق والاستفادة من فترة الانتقالات الشتوية القادمة, لدعم الفريق بعناصر محليه فحلم الأهلاويين (بالدوري) لا يفصل عنه سوى مباريات قليلة. -عفواً عزيزي النصراوي: عندما تزرع في نفوس اللاعبين أن (التحكيم) ضد الفريق, فاعرف أنك زرعت روح التبرير للخسائر إن كنت فعلاً تريد أن تخرج اللاعبين من دائرة اللوم والخسارة بطريقة (دبلوماسية) بهذه الطريقة فهي طريقة خاطئة, لأن النصراويين يعلمون جيدا أن العلة ليست بالتحكيم, فعندما نخبئ التراب تحت السجاد, وعندما نرمى أعذارنا على التحكيم وعندما نرمى الإخفاق لسوء الطالع , نصبح بكل تأكيد فريق لا (يقوى) على المنافسة .