أظهرت بيانات جديدة للحكومة الأمريكية اقبال الأمريكيين بشكل كبير على شراء الأسلحة النارية عام 2011 بعد ان أجرى مكتب التحقيقات الاتحادي (اف.بي.اي) تحريات بمعدل قياسي لمعرفة خلفيات من طلبوا شراء الأسلحة.وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إنه طلب تحريات عن نحو 16.5 مليون واقعة من بائعي الأسلحة النارية في العام الماضي للتأكد من أن الزبائن الذين يشترون السلاح الناري ليس لهم سوابق إجرامية أو أي تحفظات أخرى تجعلهم غير مؤهلين لحمل السلاح.وهذا المعدل يزيد بما يصل إلى 15 في المئة عن عام 2010 عندما أجريت 14.4 مليون عملية تحر والذي كان أعلى رقم للتحريات السنوية منذ عام 1998.