أختتم الملتقى الثاني للمثقفين السعوديين الذي تنظمة وزارة الثقافة والإعلام الخميس 4صفر 1433ه والمقام برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وافتتحه معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه والمنعقد في مركز الملك فهد الثقافي الملتقى وكانت أهم توصيات الملتقى : رفع برقيه شكر وتقدير باسم المثقفين السعوديين إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك بعدالله بن عبدالعزيز على رعايته الكريمة للملتقى وللثقافة والمثقفين السعوديين واخرى لصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليه. اعتبار كلمة معالي وزير الثقافة والأعلام في افتتاح الملتقى وثيقة رسميه وبيانا للملتقى. دراسة في مقترح استقلال قطاع الثقافة في ورزاة مستقلة واعاده هيكلته بما ينسجم ومتطلبات التنمية الثقافية ومجتمع المعرفة. النظر في فكرة انشاء مجلس اعلى للثقافة تمثل فيه جميع الجهات المعنية بالتراث والثقافة وعضوية عدد من ابرز المفكرين والمثقفين والادباء والفنانين. وضع برنامج طموح لتعزيز الثقافة الوطنية والتأكيد على اواصر الوحدة واقتراح الأليات المناسبة لذلك. إقرار استراتيجية للثقافة قادرة على النهوض الثقافي بالمملكة وتوفير التمويل الحكومي اللازم. إنشاء صندوق وطني للثقافة تموله الدولة والقطاع الخاص بصفة دائمة لدعم الفعاليات والمبادرات ذات العلاقة بالشأن الثقافي. التأكيد على إنشاء اكاديمية الفنون الوراد ذكرها في الخطة الخمسية السادسة وما يتبعها من معاهد فنية للفنون المسرحية والسينما والتصوير الضوئي والفنون التشكيلية والأدائية والشعبية والنحت والتطريز والخط العربي والفنون الموسيقية والتشكيلية. الاستمرار في انشاء مراكز ثقافية شاملة في مدن المملكة المختلفة وتوفر كافة التجهيزات اللازمة لمختلف اوجه النشاط الثقافي والفني من قاعات للمحاضرات ومسارح ومعارض ومكتبات. العناية بثقافة الطفل والشباب من خلال إنتاج برامج متنوعة تحتضن مواهبهم وتنمي مهاراتهم الإبداعية. إنشاء الهيئة العامة للكتاب والمكتبات العامة والاهتمام بالكوادر البشرية والفنية والاستفادة من التجارب العربية والعالمية. توثيق المأثورات الشعبية وفق ما أوصت به اتفاقية الإنتاج الثقافي غير المادي الدولية ، للمحافظة على خصائص التراث الثقافي المتنوع للمملكة ، وحمايته من الأندثار لتعزيز الهوية الوطنية .. الاهتمام بإحياء اسواق العرب القديمة وإقامة مهرجانات ثقافية شاملة بها ، وإعادة إنتاج الصناعات الشعبية.العمل على تحقيق البنى التحتيه اللازمه لعمل وتطور مختلف الفنون كالمتاحف وقاعات العرض والعرض المسرحي والسينمائي والتشكيلي وغيرها ..تأسيس جوائز تقديرية وتشجيعية تمنحها الدوله في مختلف مجالات الأداب والفنون .الاهتمام بالثقافة الرقيمة والصناعات الثقافية المبنية على اقتصاديات المعرفة وتوفير البنية الكاملة لها في كافة المراكز والفعاليات الثقافية. الاهتمام بالنشر الورقي والالكتروني في حقول الفنون والاداب والثقفاة بإصدار مجلات دورية متخصصة وسلاسل من الكتب المعرفية للفئات المختلفة.