الصحفيون الرياضيون كثيراً من نارهم يُطلون على المشاهدين عبر التلفاز لإبداء رؤاهم الرياضية، وفي المقابل لانجد وبذات الزخم حضوراً لزملائهم الصحفيين بالمجالات الاجتماعية المحلية، وعندما نسأل عن السبب نجد من يبتسم دون ان يقدم تبريرا منطقيا اللهم الا قولهم إنها مجرد عادة اعتادها التلفاز في التقاء أولئك وعدم الالتقاء مع هؤلاء ، هذا الجواب الهش تأكيدا على أن ثمة خلل في الرؤية الإعلامية وفي منهج التعاطي المهني مع قضايا الناس، وربما اعطى هذا الاجراء ايحاء للمجتمع بأن قضايا الرياضة مهمة للغاية، بينما قضايا المجتمع على كثرتها وتعقيداتها هي في المرتبة الثالثة. بخيت طالع