عدد ليس قليلا من الصحفيين يعتقدون انهم يملكون الحقيقة الكاملة، ومن اولئك من إذا تصدوا بالمعالجة النقدية لمسألة ما، ظنوا انهم هم الذين على حق بناءً على قناعاتهم الشخصية وحجم وسعة رؤيتهم، وان كل الاخرين على خطأ، ولهذا نراهم يحاكمون شخوص قضاياهم وفق هذا التصور المحدود، اولئك بلاشك يضعون انفسهم حتما في مأزق امام الحقيقة نفسها قبل ان يكونوا قد وضعوها في موقف حرج امام المجتمع، خصوصاً بعد ان تبدأ خلفيات القضايا مع الأيام تتكشف رويداً رويداً، هذا النوع من التعاطي الاعلامي يذكرنا بالمثل الدارج "يخطف الكبابة من فم القدر". بخيت طالع الزهراني