أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز رئيس المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس الدورة الثانية والعشرين لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة أن الأمانة الفنية للمجلس تابعت تنفيذ القرارات الصادرة عن الدورة 22 للمجلس. وقال سمو الأمير تركي بن ناصر فى كلمته التي ألقاها نيابة عنه مساعد الرئيس العام للبيئة والتنمية المستدامة الدكتور سمير جميل غازي خلال أعمال الدورة 23 للمجلس الوزاري العربي لشؤون البيئة بالجامعة العربية أمس إن اجتماعنا هذا والذي يأتي بعد مرور عشرين عاما على انعقاد قمة الأرض الثانية وقبل انعقاد القمة الرابعة والمزمع عقدها فى شهر يونيه 2013م في البرازيل يدعونا إلى وقفة تأمل ومراجعة عامة حيال التقدم المحرز فى تنفيذ أجندة القرن الحادي والعشرين وأهداف الألفية التنموية والأهداف التي أقرتها قمة جوهانسبرج عام 2002م وعلى وجهة الخصوص ما تم انجازه فى تنفيذ مبادرة التنمية المستدامة فى المنطقة العربية والخطة التنفيذية. وأضاف سموه أن اجتماعنا اليوم يأتي فى ظل وجود خلل واضح فى تحقيق نهج متوازن ومتكامل وشامل لصياغة السياسات وصنع القرارات فى المنطقة العربية والمتعلقة بالمجالات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الأمر الذي يستدعى وضع رؤية مستقبلية عملية لتحقيق التنمية المستدامة فى المنطقة العربية تكون قابلة للتنفيذ والرصد والمتابعة والتقييم وفق مؤشرات محددة من خلال رسم خريطة للتنمية المستدامة فى المستقبل على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي تؤدى إلى تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالإنسان العربي وتحسين معيشته وتعزيز فرص العمل أمام الشباب العربي وتطوير أطر مؤسساته الإقليمية والوطنية بشكل يسهم فى تفعيل التعاون الإقليمي لتحقيق التنمية المستدامة.