أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان أن إمارة منطقة جازان وكافة المسئولين بالمنطقة قد أولوا التنمية الزراعية بمنطقة جازان اهتماما بالغا عبر تنظيم العديد من اللقاءات والندوات و المؤتمرات و المحاضرات بحضور وكلاء الوزارات المعنية إلى جانب نقاشات مع أصحاب المعالي الوزراء المعنيين بمشاركة الأهالي من المزارعين والمستثمرين وأصحاب الجمعيات الزراعية متعددة الأغراض وذلك بهدف الوصول إلى التنمية الزراعية المنشودة جاء ذلك خلال لقاء سموه مساء أمس بقصر الإمارة بمعالي مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع والمشاركين في ورشة عمل " التنمية الزراعية بمنطقة جازان.. دعامة للتنمية المستدامة " والتي تنظمها جامعة جازان حاليا. وفي بداية اللقاء ألقى سمو أمير منطقة جازان كلمة قدم خلالها الشكر والتقدير لجامعة جازان لاستضافة ورشة العمل التي تحمل موضوعا هاما يتعلق بالشأن الزراعي في منطقة جازان وتحدث سموه عن مشكلات المياه وضرورة الاستخدام الأمثل لها للحفاظ على المخزون المائي بالمنطقة مستعرضا سموه مشكلات الحيازات الزراعية الصغيرة المنتشرة على ضفاف الأودية والتي تشكل عائقا أمام الاستثمار الزراعي مؤكدا سموه أننا نعمل بالتنسيق مع الوزارات المعنية لإيجاد حلول لأي عوائق تعترض الاستثمار الزراعي داعيا لمناقشة كافة العوائق من قبل ورشة العمل التي تحتضنها جامعة جازان حاليا من قبل ذوي الخبرة والاختصاص لتقديم حلول جذرية تسهم في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة بمنطقة جازان. بعد ذلك القي وكيل كلية العلوم بجامعة جازان الدكتور زراق بن عيسى الفيفي كلمة استعرض خلالها مراحل الإعداد لورشة والتي تهدف لإلقاء الضوء على التنمية الزراعية ودورها في التنمية المستدامة بالمنطقة والعمل على التوصل إلى توصيات لبناء إستراتيجية زراعية متكاملة في منطقة جازان للمحافظة على المكتسبات الزراعية في المنطقة التي تعد واحدة من أهم المناطق الزراعية بالمملكة.