أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أن المواطن السعودي أصبح مقبلاً على السياحة الوطنية وضاغطاً لتطويرها، مبيناً أن الهيئة أثبتت جاهزيتها في إدارة السياحة وتطوير قطاعاتها,ولم يتبق سوى احتضان الدولة ودعمها الكامل للقطاع لتحقيق رؤية القيادة لتنميته وتطويره . ونوه سموه في كلمة له في اللقاء السنوي للهيئة الذي عقدته الهيئة العامة للسياحة والآثار أمس في قصر الثقافة بحي السفارات بالرياض بالدور الكبير الذي يقوم به قطاع السياحة في توفير فرص العمل متوقعاً أن يتجاوز 56 ألف فرصة عمل جديدة خلال كل سنة في مجال السياحة والأنشطة المرتبطة بها . واستذكر سموه الدور المهم لرائد السياحة الأول ومؤسس الهيئة ورئيس أول مجلس لإدارتها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - ، وما قام به من جهود لتنمية السياحة في المملكة .وعبر سموه عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير لتشريفه اللقاء السنوي للهيئة، مبيناً أن منطقة عسير من أهم شركاء الهيئة في مجال التنمية السياحية والتراثية ، ومشيداً بهذه العلاقة الإستراتيجية المتميزة ، التي تحظى بمتابعة واهتمام من سمو الأمير فيصل بن خالد ومنسوبي الإمارة بالمنطقة . وقال سمو الأمير سلطان بن سلمان: " نعتز اليوم بتواجد سموه معنا في اللقاء السنوي للهيئة، وبما يقدمه من دعم الجهود التي تقوم بها الهيئة لمساندة التنمية في مجالات السياحة والآثار في منطقة عسير، من خلال ترؤس سموه لمجلس التنمية السياحية في المنطقة ، واهتمامه الدائم بالبرامج والمشروعات المتعلقة بالسياحة والتراث في المنطقة بشكل عام " . وأوضح سموه أن الهيئة بدأت مطلع العام الجديد بتنفيذ خطتها التنفيذية، وإعادة هيكلة الهيئة التي تغطي الفترة 1433/1434- 1435/1436ه (2012 - 2014م).