قدم فريقا الأهلي " قلعة الكؤوس " والنصر " العالمي " الفوز هدية لمنافسيهما وذلك خلال الديربي يومي الجمعة والسبت، فلم يكن فوز الاتحاد على الأهلي نتيجة لمستوى فني كبير للاتحاد او تفوق . وكان ديربي الغربية محط انظار الجميع الذين توقعا ان يخرج بمستوى فني كبير ورفيع لكن ما حصل هو العكس فقد جاء اللقاء فقيرا وضعيفاً في مستواه وكان هدف البداية للاتحاد غير صحيح بل فاول مزدوج لكن الحكم الاجنبي تغاضى عنه رغم وضوحه، والهدف الثاني كان في الاساس لمس كرة باليد من قبل المحترف المصري عماد متعب الذي لمس الكرة عمدا باليد ومع ذلك تغاضى عنها الحكم . على العموم هزيمة الاهلي كانت نتيجة تلك الاخطاء التحكيمية وسوء الحظ وعدم وجود البدلاء الجيدين كذلك تراجع لاعبه الاجنبي قودوين الذي يعتبر عالة على الفريق ولا امل منه فالصبر عليه لن يغير شيئاً كون امكانياته عادية ومن الافضل الاستغناء عنه سريعا . اما في ديربي العاصمة فقد خيب العالمي آمال قرابة 25 الف مشجع نصراوي جاءوا كعادتهم لمؤازرته حيث قدم النصراويون الفوز هدية لمنافسهم على طبق من ذهب ويفترض الا يمر ذلك دون محاسبة بالمقصرين خصوصاً لاعب خط الدفاع المدخلي السيىء للابد والصقور المهتز وحارس الفريق الذي لا يوقت لخروجه وفكره شارد رغم وجود حارسين افضل منه هما الوباري وراضي، فقد لاحظنا ان الهدفين لم يكن فيهما اي فن كروي او مجهود او تخطيط او حتى كرات مرسومة، ففي الهدف الأول كان الدفاع والحارس يتفرجون على الكرة وهي تصل للاعب النائم في خط الستة " مهاجم الفريق الهلالي " ومثل هذه الاهداف يسجلها حتى اللاعب الاعمى ولو ارتطمت الكرة في عمود واقف بالقرب من المرمى لدخلت هدفا دون جهد فقد كان كل شيء مكشوفاً والهدف الثاني جاء بنفس الطريقة وقلة المجهود وبنفس السهولة، لاعب هلالي يسير بالكرة دون رقابة تذكر من الزاوية اليسرى التي تعتبر معطلة في النصر منذ بداية الدوري وعديمة الفائدة كيف لا ومدخلي يقف فيها ومن خلفه حارس اسوأ منه، كيف والخوجلي يقف دون تمركز جيد ويتقدم دائماً عن مرماه والكرة صوبت بسهولة ولو كان الخوجلي حارسا حقيقيا لصدها ! كما كان باقي لاعبي النصر ضائعين باستثناء ايلتون والحارثي اللذين حاولا لكن دون جدوى . على ما اعتقد ان النصراويين تأثروا وتخدروا وانخدعوا بما كتبته الصحافة الزرقاء " صحافة الميول المكشوفة " وتصريحات ادارة الهلال التي كانت بالاتفاق مع صحافة الميول تشيد بالنصر وانه الافضل فابتلع النصراويون الطعم، شيء آخر يجب الا ننساه هو معلق اللقاء ابراهيم جابر الذي كان اسوأ ما في اللقاء وكان بتعصبه المكشوف وميوله الهلالية يكيل المديح لفريقه حيث كان يردد فريق البحر، فريق المحيط محاولة منه لتجاهل كثافة جمهور النصر التي اضعفت ناظريه عن حقيقة الوضع لإيهام المستمع الذي فقد بصره بأن جمهور فريقه اكثر من جمهور النصر وطبعا هذه حقيقة كاذبة . السؤال للجنة المعلقين .. لماذا الاصرار على ان يتم اسناد التعليق اليه على المباريات التي يكون فريقه طرفا فيها، يفترض ان يبتعد او يبعد كما ابعد غيره من الذين ارتاح متابعو الرياضة منهم ومن ميولهم . عموما لقد اساء النصراويون لجمهورهم الذي يشع ويسطع كالشمس في كل ارجاء المعمورة، فقد تعودنا ان يلعب النصر ويقدم مستويات كبيرة وينهزم بشرف او ينهزم بعامل الحظ او من اخطاء تحكيمية كالمعتاد لكن ان يهزم نفسه ويقدم مستوى متهالكا فتلك الطامة التي لا يرضاها جمهوره الكبير، فهل تصحح الإدارة النصراوية الاخطاء وتحاسب المقصرين وتبعد السيئين كالخوجلي ومدخلي ام تظل الاخطاء ويعود النصر للوراء بعد ان اذهل كافة النقاد بمستوياته المشرفة الرائعة . للامام محمد نجيب برنامج خط الستة الذي يقدمه المذيع اللامع المخضرم محمد نجيب عبر قناة ابوظبي الرياضية من استديو القناة بالمملكة والذي يستضيف فيه بعض الزملاء النقاد المعروفين وفي مقدمتهم الكاتب والناقد الكبير محمد بن سليمان الدويش وزملاؤه الذين يمتازون باسلوب متزن بعيداً عن التعصب والميول .. نقول للاستاذ نجيب لا تلتفت لخفافيش الظلام الذين تعودوا على التعصب ومهاجمة الناجحين ويطبقون مقولتهم الشهيرة " ان لم تكن معي فأنت ضدي ". ما تحظى به القناة الاماراتية من متابعة من الجماهير السعودية النصراوية والاهلاوية والاتحادية، والوحداوية والشبابية وكل الجماهير العاقلة تكفي القناة لكي تستمر في الابداع والامتاع مكررا للاستاذ نجيب سر للامام من نجاح لنجاح وتلتفت للوراء فقد تعودنا ان نرى قناتنا الرياضية الاماراتية قناة ابوظبي في المقدمة . mhd 1999 @hotmail . com