تصوير- إبراهيم بركات : هذا الفنان العبقري أحد رموز زمن الفن الجميل، عشق الفن وتعلق به، واستطاع أن يترك بصمات واضحة على الكثير من الأعمال الفنية التي شارك في انجاحها سواء كانت مسرحيات أو مسلسلات أو أفلام.ضيفنا الذي تخطى السبعين من العمر يبدو رشيقاً هادئاً هانئاً لأنه لا يحمل حقداً لأحد، بل هو صديق للجميع.. خرج من تحت يديه نجوم كبار واكتفى هو بدور "الرجل الثاني"، بل استطاع من خلال أدواره الشهيرة في "مدرسة المشاغبين" و"العيال كبرت" أن يترك علامات واضحة على "المسرح المصري" تحدث عنها الجميع وأشاد بها النقاد. ألتقيت به في أمسية جميلة في فيلا ابنته قرب أبحر الشمالية كان الجو بارداً والهدوء يلف المكان ولكن سخونة الحوار مع ضيفنا الفنان الكبير حسن مصطفى أضفت جواً رائعاً من الألفة حاولت الغوص إلى أعماقه ووضوح إجاباته ساعدتني على ذلك ولنبدأ الحوار.. ** من أنت؟ - أنا رجل بسيط سهل جداً محب مثلي مثل أي شخص آخر من البشر أشعر أنني مثل أي إنسان سويّ محب لبلده ووطنه وأحب أهله وأحب كل ما فيه خير الناس جميعاً. ** إلى أي عصر فني تنتمي؟ - أنا انتمي إلى "العصر الجميل" عصر الخير والحب والجمال" عصر الإيمان وعصر الوطنية. * على يد من تتلمذت ومن هم أساتذتك؟ - أنا في الأكاديمية الخاصة بالفنون والتي تخرجت فيها عام 1957م تتلمذت على يد أساتذة كبار هم جورج ابيض ويوسف وهبي وفتوح نشاطي، ومن الشباب الذين درسوا في الخارج وعادوا من خريجي معهد الفنون المسرحية الأستاذ الكبير نبيل الالفي وكان من أعظم مخرجي المسرح والأستاذ حمدي غيث - رحمهما الله - وهما من الممثلين العظام. حققت لوالدي ما أراد ** والدك كان موظفاً في وزارة الأوقاف ولم يكن يرغب في دخولك مجال الفن، كيف اتجهت إلى هذه الوجهة؟ - لقد دخلت المجال الفني بدون علم والدي ولكنني حققت له ما أراد لانني درست في كلية التجارة وتخرجت منها ودرست في الوقت نفسه في أكاديمية الفنون وما ساعدني على ذلك في الدراسة في أكاديمية الفنون أنها كانت المعهد العالي للفنون المسرحية - والذي انشأوه صلاح الدين باشا مع رائد المسرح العربي الأستاذ ذكي طليمات وهو الذي انشأ المعهد في أواخر الأربعينيات انشأ المعهد وتخرجت منه فاتن حمامة وحمدي غيث ونبيل الالفي وملك الجمل ومحمد الطوخي ومجموعة كبيرة من الممثلين والممثلات، ومن درسوا لي في المعهد أيضاً عبدالرحيم الزرقاني الذي درس لي وفي أدب المسرح درس لي الأستاذ دريني خشبة وفي الفنون الجميلة كان لدينا الأستاذ الكبير عزت مصطفى الذي كان عميداً لكلية الفنون التطبيقية كان يدرس لنا في الأكاديمية. ** هل دخلت أكاديمية الفنون بالواسطة؟ - اعتدل الفنان الكبير حسن مصطفي في جلسته وقال لي ببساطة ووضوح. لم يكن في وقتنا "واسطة" وعندما دخلت معهد الفنون المسرحية لم نكن نعرف شيئاً اسمه (الواسطة) الواسطة بتاعتي هي (فني) لأنك تدخل على لجنة تضم 11 أستاذاً من كبار النجوم وتقدم أمامهم "مشهدين" مشهد "تراجيدي" ومشهد "كوميدي" والمشهدان هما اللذان يحددان تواجدك في المعهد أو عدمه. أنا والنجوم ** لماذا لم يهتم الفنان حسن مصطفى بالنجومية ولقد كنت وراء الكثير من الأعمال الناجحة ولكن لم تكن النجم الأول؟ - الحقيقة أن النجومية لها شكل معين، مثلاً حين تقول مثلا (عبدالوارث عسر) ولد عجوزاً لكنه من أعظم الممثلين الذين أدوا أدوراً في الفن، فالبناء الجسمي والشكلي لعبدالوارث عسر يؤكد أنه ولد عجوزاً وفي وقتها كان النجم لابد أن يكون "جان بريمير" مثل رشدي أباظة أو يحيى شاهين وهذا النمط كان يطلق عليه "نجم العمل" ولكن عندما تقول "مثلا نجيب الريحاني أو عبدالفتاح القصري أو استيفان روستي أو عبدالعزيز أحمد أو سراج منير هل كل هؤلاء ليسوا نجوماً الواقع أن كل هؤلاء نجوم، فالنجم في رأيي هو من يقدم عملاً أو يقدم دوراً من خلال مسرحية أو من خلال دراما أو مسرح ويستطيع أن يأخذ الناس معه وأن يجلس في قلوبهم. شخصيتي المستقلة ** الفنان حسن مصطفى (شخصية فريدة) على المسرح وفي السينما، هل هناك من يستطيع القيام بدورك؟ - هناك من يمكن أن يؤدي "دور" لكن المسألة في المقارنة والوزن، وأنا طول عمري لم أفكر أن أضع شخصية فنية محددة وارغب أن أكون (نسخة مكررة منها) زمان كان زملاؤنا في المعهد يطرحون نماذج ويقولون أنا أريد أن أصبح مثل "انفي بوجر" أو "كيلارك جيبل" أو سيناترا. وأنا لم أضع في ذهني كل ذلك أنا ذهني أن هناك (نصاً جيداً) أحبه واقتنع به وأحس أنني لو في كرسي المشاهد في مسرحية مقتنع بما يقوله هذا الممثل - وأنا - أكون في هذا الموقع وهذه كانت مهمتى أو اهتمامي بالعمل الفني الذي وصّلني لهذا النجاح. نجوم مدرسة المشاغبين ** نجوم "مدرسة المشاغبين" كلهم أصبحوا نجوماً بعد هذه المسرحية ما رأيك فيهم الآن وكيف كنت ترى عادل امام في الوقت الذي بدأت فيه المسرحية؟ - في "مدرسة المشاغبين" لم يكن أحد معروفاً من هؤلاء النجوم كلهم سواء كان عادل امام أو سعيد صالح وأنا كنت اسبقهم بخطوات قليلة، أحمد زكي لم يكن يعرفه أحد، يونس شلبي لم يكن معروفاً، هذه التكوينة اشتهرت بعد "مدرسة المشاغبين" وتغير الملمح أو الشكل الذي كان موجوداً في الدراما، لقد كانت دراما كلاسيك لها شكل معين، ففي المسرح الكوميدي كنت تجد نجيب الريحاني بالأعمال الرائعة التي كان يقدمها وكان المسرح القومي يؤدي أدواراً أخرى، وعندما جاءت مدرسة المشاغبين وقدمت وهي رواية مترجمة (ممصرة) للكاتب "سيدني بوتيه" كانت مقدمة في السينما والمسرح وأخذها الكاتب علي سالم وقدَّم منها "مسرحية" ولكن ليست بالشكل الذي وجدت به لأن الأولاد كانوا تواقين بأن يضعوا بصماتهم على العمل وخلقوا افيهات جديدة وساعدتهم في شكل وعملنا "شكل جديد للمسرح" لم يكن الناس معتادين عليه ومن نجاح هذا العمل الذي بدأ في عام 1973 فهذه المسرحية عمرها الآن 38 سنة ومازالت حتى اليوم يشاهدها الجميع ويعجبون بها وقد استمرت عدة سنوات تقدم على المسرح. أنا بقيِّم الناس ** أنت فنان "كوميدي" أم "تراجيدي" أو "بين بنين" أنت ايه بالضبط. - اطلق ضحكة عالية وقال لي: انا بقيم الناس لانني اكتسبت خبرات طويلة من السنين الطويلة التي عملت فيها بالفن ومن الاعمال التي مارستها ومن التصاقي بأناس (ذوي فهم) وذوي دراية وذوي علم - وانا - من كل هؤلاء اكتسبت الكثير وانا اذا قدم لي عمل كوميدي أنا مقتنع به اقوم به وبأمر الله بنجح فيه وإذا عملت تراحيديا - فأنا - سيد التراجيديا - واذا عملت أي دراما وقدمتها "والحمد لله رب العالمين" وبدون غرور أنجح - فأنا - اقدم اي عمل يأتي إليّ فخبرتي وأعمالي السابقة تؤهلني للنجاح والحمد لله والناس تقدر هذه الأعمال. يا حبيبتي وعشرة عمري ** وجه رسالة قصيرة لزوجتك النجمة الفنانة الأنيقة المتألقة "ميمي جمال" ماذا تقول لها؟ - اقول لها "يا حبيبتي" يا عشرة عمري يا مربية أولادي يا فنانة يا جميلة لأن "ميمي" تنتسب للجيل الطيب لانها قدمت اعمال أناس كثيرون يشكرونها عليها وهي في الحقيقة صانت بيتها - وأولادها - وكانت لفنها ولبيتها وانصافا للحق كل ملابسها التي تتميز بالأناقة من اختيارها هي وهي التي تختار كل ملابسها وأغراضها الشخصية. الرؤساء الثلاثة ** عاصرت الرؤساء الثلاثة جمال عبدالناصر وأنور السادات وحتى حسني مبارك من أعطى للفنان المصري حقه ولم يلاحق المغضوب عليهم من الفنانين؟ - الحقيقه انه في عصر جمال عبدالناصر عمل "عيد الفن" وكرَّم عبدالوهاب وأم كلثون وفي حياة أنور السادات كرم الفنان والفنانين وهذه حقيقة وفي العصر الأخير المسائل اختلفت فترة لكن الحقيقة انه عمل فيها أشياء لا يمكن أن ننكرها - منها - انشاء مدينة الفنون للانتاج الإعلامي وكل زمن له رجاله. ** كيف تنظر لأفلام "المقاولات"؟ - وقبل ان يكمل كلامه دخل علينا الطفل عبدالله وحيد جمجوم وطلب أن يجلس بجواره وقال لي "يا سيدي عبدالله بنكسف من التصوير ولكني أحبه كثيراً واريد أن أصوَّر معه وكان زميلي ابراهيم بركات المصور يقظاً فسجل هذه اللقطة بالصورة فوراً. وعدنا لأفلام المقاولات فقال الفنان حسن مصطفى لقد قدمنا افلاما عظيمة جداً وكانت السينما المصرية سينما رائدة وكانت السينما المصرية حسب الدراسة التي درستها كان دخل مصر من (ثمن القطن) ومن (السينما) عندما انشأ طلعت حرب باشا (لاستديو مصر) وعشنا في هذه الفترة فترة نجاح وازدهار كبيرة جداً وعملنا أفلاما جيدة جدا ولدينا مصورون بارزون ومخرجون من أفضل المخرجين وكان لدينا كُتَّاب ليس لهم نظير فقد كتب للسينما طه حسين ويوسف السباعي وإحسان عبدالقدوس ولم تسعفني الذاكرة لأذكرهم جميعا وكان لدينا (سيناريست كبار) سيد بدير وعندنا مخرجون عباقرة حسن الامام وفطين عبدالوهاب ونيازي مصطفى وصلاح ابوسيف وكمال الشيخ وهؤلاء الناس عملوا سينما جيدة والسينما في العالم كله كانت هناك افلام كبيرة وافلام قصيرة وكانت السينما تخلق افلاما مثل (افلام المقاولات) وهذه الافلام لم تكن تعتمد اعتمادا كليا على الموضوعية بل كانت تقدم (موضوع صغير) واقصد بها افلام المقاولات ولكن هذه السمة كانت موجودة في العالم كله وكانت شبه موجهة وانتهت لانها لم تجد الجمهور المناسب. ** سينما الشباب هل استغنت عن "نجوم الأمس"؟ - في الواقع هم الخاسرون لان من يذهب من النجوم القدامى لا يمكن تعويضه أحب أن اقول إن الجيل الجديد به ممثلون ممتازون جداً فعندنا (محمد هنيدي واحمد حلمي ومحمد كريم وهاني رمزي واشرف عبدالباقي)، لدينا مجموعة شباب ممتازين ولكن السؤال (ماذا يقدمون؟) جيلنا جلس مع الكُتاب ومشى معهم وعشنا معهم وكان أي فيلم لابد أن يناقش قضية أو يعطينا شيئا ما من وراء عرضه أو اية تجربة انسانية، ولكن الفيلم قد يناقش قضية مثل ما كان في السابق وهذه حقيقة - فالفيلم - القديم كان يتميز بفكر وموضوع ويقدم شيئا يصلح للناس والفيلم الجديد هو مقلد للسينما الأجنبية.. واستطرد قائلا (كل مكان له بيئته) فنحن في مصر لدينا بيئة خاصة بنا وفي امريكا بيئة أخرى ولا يمكن أن تقدم في مصر شيئا مكررا لما قدمته السينما في امريكا لانك تصنع سينما والسينما لغة عالمية صحيح - ولكن - ما هو موطنك وكيف تقدم هذه السينما فأنت لا تستطيع أن تحضر "اسد" يعيش في اوساط افريقيا وتضعه في القطب الشمالي فلابد أن تراعي المكان والزمان وظروف الناس. ** عرِّفنا على بناتك؟ - عندي ثلاثة بنات "ربنا يكرم بنات الناس اجمعين" عندي البنت الكبيرة خريجة آداب ومتزوجة ولديها اولاد وزوجها خريج تجارة ويعمل في قطاع التجارة، وعندي بنتي الثاني (نورة) و(نجلاء) وهما توأم (نورة) خريجة كلية اقتصاد وعلوم سياسية عام 1994م ومتزوجة وعندها (بنت وولد) ونجلاء خريجة كلية تجارة ومتزوجة وزوجها رجل أعمال وعندها "ليلى" وهؤلاء البنات "بنات طيبات" والحمد لله وقدرت أربي والحمد لله. أنا مقتنع بما قدمت ** الدور الذي كنت تتمنى أن تمثله على السمرح أو السينما؟ - بعد هذا العمر وهذه السنين أنا مقتنع بما قدمته وسأقدمه فأنا مكاني في دائرة العمل الفني لكن لابد أن اكون مؤثرا في هذا العام. ** أول مرة زرت جدة كانت متى؟ وكيف تراها اليوم؟ - كان ذلك في عام 1981م وسبحان ربي الكريم سبحان ربي العظيم اللهم زدهم واكثر من هذا الخير والنماء لقد حضرت الى جدة ايام زمان في العهد الذي كان رئيس البلدية فيه الدكتور محمد سعيد فارسي الذي التقي به حتى الآن وهو في الاسكندرية له بيت وفي القاهرة له بيت وكثيرا ما اجلس امامه كالتمليذ لأنه رجل محترم وافاد بلده وعمل جدة على الخرطة مثل إحدى المدن العالمية المبهرة. ** ماذا تقول لهؤلاء تحديداً؟ - سمير غانم: أين انت ياسمير ابدعت ونحن في احتياج اليك. محمد هنيدي: ما شاء الله من الجيل الجديد وانا احبه وساهمت في تواجدي معه في بداية حياته. أحمد بدير: زميلي وهو متأخر عني قليلا في العمل الفني لكنه استطاع أن يثبت وجوده كفنان. ** ريادة الفن العربي هل مازالت في مصر أم انتقلت لعاصمة أخرى وما هي أسباب ذلك؟ - لا أستطيع أن اقول إنها انتقلت، هناك اوقات يتحكم فيها الزمن والظروف فإذا ما تحكم الزمن والظروف لا يمكن أن تقول هنا انه تم سحب البساط" فهنا في مصر فنانين لهم تقديرهم ومكانتهم وفي البلاد الأخرى فنانين لهم مكانهم انما الريادة الحقيقة كانت موحودة في مصر ومعظم الفنانين العرب عرفوا واشتهروا من (خلال مصر) ولا يمكن أن ننكر ذلك. ** نقابة الممثلين في مصر ماذا قدمت لكم؟ - نحن في النقابة تطورنا كثيرا انشأ النقابة الجيل القديم كان يوسف وهبي نقيبا وكان محمد الغزاوي نقيبا وكان أناس من الفنانين القدامى (كانوا) نقباء وكان تعداد مصرية زمان (20) مليون فرد ولكننا اليوم في مصر (85 مليونا) فمع الكثرة حققنا اشياء كثيرة بالنسبة لنقابة الممثلين. ** أفلام نجحت بامتياز وشاركت فيها؟ - عندي شيء في صدري وعندي بمبة كشر ونصف ساعة زواج مع شادية واشتركت مع فاتن حمامة في مجموعة افلام كثيرة وحصلت على ثلاث جوائز دولية تقديرية على هذه الافلام. ** أفلام حققت خسارة للمنتجين؟ - هذه الافلام يتحملها المنتج لاختياره ويتحملها "البطل" والمخرج لان اي عمل فني سينمائي فالمسؤولية مشتركة لأن المخرج هو الرجل الوحيد المهيمن على العملية من كاملها. ** مسرح القطاع الخاص هل سحب البساط من مسرح الحكومة؟ - قال على الفور.. لا.. لا لا بالعكس ما يحدث في هذه الأيام أن المسرح عموماً كاد يتوقف مثل العالم كله ولو نظرت للعالم كله تجد المسارح النسبة والتناسب (انخفضت) لان التلفزيون والقنوات الفضائية طغت على المسرح لانني اتفرج على (المادة) داخل بيتي بالاضافة الى أن الشارع أصبح مزدحماً، زمان كان يعرض في مصر من حوالى (عشرين فرقة) وفي الاسكندرية 14 فرقة مسرحية في الصيف من يوليو حتى آخر الموسم اليوم لا توجد عروض مسرحية وفي الشام كانت عروض دريد لحام وفي الكويت كان حسين عبد الرضا والعراق اختفت والسياحة لعبت دورا كبيرا. رسالة حب شاعرية ** رسالة حب شاعرية لمن توجهها؟ - انا حياتي تعتمد على ركيزة امامي ودائما وهي "الحب" وانت اذا احببت بمعنى الحب بكل معانيه وفي كل حياتي فأنت اذا ما احببت امراً من الامور فهو يعطيك الكثير فإذا احببت عملك عملك يرفعك حبيت أولادك فإن ذلك يعطيك الكثير، فالحب في حياتي مسألة مهمة جداً ولذلك انا لا اختلف كثيرا مع احد.. لكنني أحب.. وأحب وسأظل أن شاء الله ما حييت أحب الجميع. ** أكلة تجيد طبخها "ميمي جمال"؟ - عند هذا السؤال اطلق الفنان حسن مصطفى "ضحكة مجلجلة" من ايفهاته في المسرح وقال: بتعمل شوية "بامية" حلوين قوي وبتعمل رز لم اتذوقه من يد أحد آخر وهي تقوم بعمل صينية رقاق ممتازة جدا وايضا ممتازة في طبخ القلقاس فزوجتي "طباخة" ممتازة تسلم ايديها. ** ماذا تتمنى لشعب مصر في هذه الفترة؟ - أتمنى من الله أن يدرك الناس جميعا ما نحن فيه - قمنا بثورة جديدة وأتمنى أن يعي الشباب الظروف الحالية وأتمنى أن يسعى الشباب لاصلاح كل ما فات وإن شاء الله أنا متفائل متفائل متفائل ستكون مصر في أحسن الحالات هي واخواننا العرب جميعا.