ينطلق اليوم الأربعاء في الإمارات العربية المتحدة فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2011م في دورته الثلاثين، والذي تحل فيه المملكة ضيف الشرف لهذه الدورة والتي تستمر حتى 30 من ذي الحجة الحالي. ووضعت وزارة التعليم العالي خطة عمل تهدف لمشاركة سعودية تأتي على نحو لائق بريادتها الثقافية وموقعها الحضاري، حيث تعاونت مع عدة جهات شملت وزارة الثقافة والإعلام ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة والهيئة العامة للسياحة والآثار والملحقية الثقافية في الإمارات، وعدد من المؤسسات الثقافية، حيث خصص للمشاركة جناح تبلغ مساحته 200م2، ويتكون من قسم المطبوعات والذي يتضمن مجموعة من الكتب التي قامت إدارة التعاون الدولي بإصدارها للمشاركة بها في هذا المعرض، وهي: كتاب عن الحرم المكي، وآخر عن الحرم المدني، وثالث عن كسوة الكعبة المشرفة، بالإضافة إلى كتاب رابع عن الجوائز العلمية العالمية في المملكة العربية السعودية، ومجلة المعرض العدد الثالث (الرياض - الشارقة)، والسجل العلمي وكروت تعريفية عن بعض المعالم الأثرية والعمرانية بالمملكة، ودليل المعرض، كذلك إصدارات بعض الجهات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى قسم الفنون التشكيلية ولوحات الخط العربي، ومكتبة الطفل ومجسمات الحرمين الشريفين، والاستقبال والمركز الإعلامي. وعبَّر معالي الدكتور خالد بن محمد العنقري عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على صدور الموافقة السامية على المشاركة وتكليف وزارة التعليم العالي بالإشراف عليها، مشيراً إلى أن اختيار المملكة ضيف الشرف في هذه المناسبات المهمة يمثل دلالة على ما تتمتع به المملكة من مكانة مميزة عربياً وإسلامياً ودولياً.