قام وفد الغرفة التجارية الصناعية بجدة والمشكل من الأمين العام عدنان بن حسين مندوره ونائب الأمين العام حسن بن إبراهيم دحلان ومساعد الأمين العام المهندس محيي الدين حكمي ومدير قطاع الإعلام والنشر أحمد بن سعيد الغامدي ومدير إدارة العلاقات الدولية هناء زمزمي ومدير منتدى جدة الاقتصادي حنا ميمني بزيارة لمركز التبادل الثقافي بجدة أول مركز من نوعه في المملكة ويهدف لتعريف الزائرين والوفود الثقافية بنهضة المملكة ثقافياً وإقامة الأنشطة الثقافية المتنوعة وتوفير المعلومات المختلفة عن المملكة وشعبها وأماكنها وعاداتها وتقاليدها والتعريف بالخلفية التاريخية للحضارة العربية وبإسهاماتها في العالم المعاصر. وكان في استقبال الوفد بمقر المركز المشرف العام وعضو مجلس إدارة مركز التبادل الثقافي أسامة الخريجي وعضو مجلس الإدارة محمد فايز وعدد من منسوبي المركز.وقد تجول وفد الغرفة في أروقة المركز مطلعاً على أبرز محتوياته والتعرف على النشاطات التي قدمها في مسيرة النهضة الثقافية التي تعيشها المملكة. وأعطى الخريجي الوفد نبذة عن المركز الذي يعتبر معلماً حضارياً ثقافياً أسس مؤخراً بمدينة جدة والمجهز للتعريف بالثقافة السعودية من خلال الرحلات الثقافية المتنوعة التي تم إعدادها بشكل دقيق لتواكب الاحتياجات المحدَّدة لكل زائر للمملكة العربية السعودية والسكان ويعمل على إقامة جسورٍ التواصل بين الزائرين والمقيمين والمستضافين بالمملكة من جهةٍ وبين المواطنين من جهةٍ أخرى من خلال مختلف الفعاليات الثقافية. وأكد الخريجي على أن مهمة المركز الأساسية تتركز في تعميق إدراك التراث المحلّي وتعزيز الاحترام تجاهها من خلال البرامج التعليمية والفعاليات الترفيهية والمعارض وتقديم خدمات متميِّزة للعدد المتزايد من زوار المملكة الذين لم يتعرّفوا بَعْد على البُعْد الثقافي للبيئة المحلّية مشيراً إلى أن برامج التبادل الثقافي التي يقدمها المركز توفر للضيوف فرصةَ إدراك المملكة من منظورٍ مختلف ويكتسبون في ظل تنوّع هذه الأنشطة المعرفة المتكاملة عن تاريخ المملكة واستكشاف ثقافتها و الحصول على تجربة حيّة لتراث المملكة الطبيعي. وكشف أن مركز التبادل الثقافي لديه شبكة فريدة من الخبراء في مجال الإرشاد والبرامج السياحية والذين يكملون أهداف المركز ويزيدون من فُرَص الاستمتاع بمخرجاته الثقافية المختلفة ومن ضمنها التجارب الحية للرحلات والمغامرات كالغوص في البحر الأحمر وزيارة المتاحف والجولات التاريخية للمناطق الأثرية. وأشاد أمين عام غرفة جدة في ختام الزيارة بمركز التبادل الثقافي والبرامج الثرية التي يقدمها لمرتادي عروس البحر الأحمر وزوار المملكة من الخارج على حد سواء. وقال :إن هذه الزيارة جاء تنظيمها لما سمعنا عن هذا المركز من سمعة طيبة فهو من أوائل المراكز التي تقيم دورة تعلّم اللغة العربية لغير الناطقين بها في مدينة جدة ودورات اللغة العربية المتخصِّصة في مجال العلاقات الخارجية (الدبلوماسية) وإدارة الأعمال والقطاع المصرفي والتواصل معهم من خلال أساتذة من ذوي الخبرة المتخصِّصين في تدريس اللغة العربية لغير العرب في مختلف أنحاء العالم. ودعا مندورة لهذا المركز والقائمين عليه بكل التوفيق والسداد في أداء دوره الثقافي تجاه المجتمع وتقديم أهدافه وفق الرسالة التي أسس من أجلها.