انطلقت فعاليات العيد في جميع أنحاء المملكة ببرامجها وأنشطتها، حيث تقام المهرجانات والاحتفالات الشعبية وتحظى بحضور مكثف من قبل الرجال والنساء مع أطفالهم، كما يتوافد الزوار على المواقع الأثرية وحضور الفعاليات المصاحبة لتلك الأنشطة كما فتح عدد من أصحاب المتاحف الشخصية بمناطق المملكة أبواب المتاحف لاستقبال الزوار خلال عيد الفطر المبارك، من خلال التحضير لتعريف الزوار بتراث وتاريخ المملكة كما يشاهد الزوار العروض التراثية التي من خلالها تقدم عدد من الفرق المتخصصة في هذا المجال، حيث يتم استضافة عدد من الشعراء، ويقدم عدد من الفلكلورات الشعبية الوطنية فيها، كما تقدم فرقة العروض التراثية عددًا من الألعاب. ويقول تركي الزهراني أحد المهتمين بالفنون الشعبية إن الكثير من الشباب يقضي أيام العيد في حضور المهرجانات والاحتفالات الشعبية التي تقام على مدى إجازة عيد الفطر حيث يفضل الكثير من الأسر الحضور من أجل الاستمتاع بالعيد. أما خالد الغامدي فيقول إن الفعاليات المتعددة والمنتشرة في انحاء المملكة تحتوي على فعاليات ثقافية وتراثية عائلية وسياحية، بالإضافة إلى فعاليات الشباب والترفيه للأطفال والمهرجانات وفعاليات المجمعات التجارية، وفعاليات الرحلات البحرية، والمدن الترفيهية، وعروض السيارات والدراجات النارية، ويشير الشهري إلى أن تلك الفعاليات تجمع بين الاسترخاء والنشاطات المتنوعة، والاستمتاع بالمزايا التراثية والبيئية لكل منطقة والرحلات البرية والبحرية، ضمن القيم الدينية والتقاليد الاجتماعية. وشرعت المتاحف في جميع مناطق المملكة أبوابها للزوار والمهتمين في الشأن التراثي والثقافي حيث إن ذلك يأتي في إطار اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة بمشاركة المتاحف في المناسبات الوطنية والاجتماعية، وربطها بالأنشطة السياحية. وتشجع الهيئة على زيارة المتاحف المحلية والأماكن الأثرية بهدف التعرف على التراث المحلي والآثار الإنسانية، مما يعزز الجهود المحلية للمحافظة على التراث والثقافة والحرف المحلية، وتقديمها للزوار بشكل أفضل. وتزخر هذه المتاحف بمواد تاريخية وأثرية وثقافية وعلمية تجسد الحياة الفنية والحرف القديمة، والنشاط التاريخي القديم، والآثار ونشاطات اقتصادية وتجارية مختلفة، وتحوي معروضات وقطعا أثرية تعكس صورة واضحة عن آثار الجزيرة العربية ويقول بدر الغانم هيئة السياحة والآثار جميع المواقع السياحية في مختلف مناطق المملكة، لاستقبال الزوار. حيث تشهد عددًا من الفعاليات والبرامج الشعبية ويأتي تطوير المواقع السياحية ضمن أولويات عمل الهيئة، من أجل توفير مواقع سياحية مهيأة ومجهزة تلبي احتياجات زوار العيد ويقول علي محسن يتطلع المواطنون والزوار خلال أيام العيد على زيارة الأماكن السياحية للاستمتاع والتعرف أكثر على تلك المواقع والتي تحظى بإقبال كبير من الزوار كزيارة جبل القارة ومتنزه جواثا بالأحساء وقصر المصمك في الرياض وقرية ذي عين الأثرية وشاطئ أبحر بجدة وشاطئ نصف القمر بالخبر.