أكد مدير إدارة مرور محافظة جدة العميد محمد بن حسن القحطاني في كلمة له عزى بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير نائف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يرحمه الله أن إسهامات الفقيد الخيرية والإجتماعية والتنموية والسياسية لا يمكن حصرها وهي متميزة بكل المقاييس وتجاوزت نطاق المحلية إلى العالمية . ورفع أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يتغمد .. سلطان بواسع رحمته وأن يلهم الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية الصبر والسلوان وأن يجعل ما قدمه من عطاءات خيرة في ميزان حسناته يوم القيامة وجبر الله كسر الجميع الذين تلقوا الخبر ببالغ الحزن والأسى على الفقيد الذي كان شخصية فذة ساهم في بناء المملكة بحكمة واقتدار حتى وصلت إلى مصاف الدول المؤثرة في القرارات والسياسات الإقليمية والدولية. وأبرز العميد القحطاني دور الفقيد العسكري حيث أسهم في تطور ورقي هذا القطاع إلى جانب إسهامه في وضع الأساسات الصلبة لكل مراحل التطوير في العديد من القطاعات التي أشرف عليها أو رأس مجلس إدارتها وكان له بصمات واضحة في سير الأعمال في تلك القطاعات واستفاد الوطن والمواطن من هذا التطوير الذي يلامس حاجاته ومصالحه. وقال : أن المجال الإنساني لن ينسى في يوم من الأيام وقفاته الخيرة التي أفنى معها وقته وجند نفسه وجهده و تشمل مساعدة الفقراء والمحتاجين وعلاج المرضى في الداخل والخارج وتقف شاهداً على مثل هذه الإنجازات إنشاء مؤسسة الأمير سلطان الخيرية والتي غطت برامجها العلاجية العديد من المرضى ومحتاجي التأهيل . وأضاف أن الكلام عن أعمال ومنجزات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يبقى قاصراً ولا يحصي هذه الأعمال وتختصر مع ذلك العبارات بالقول .. ستبقى يا سلطان في قلوب من أحبك وعرفك عبر الأزمنة وفي مختلف الأحوال لأن وفقدك خسارة كبيرة ليست للمملكة فحسب بل للأمتين العربية والإسلامية لذا سيظل التاريخ شاهدا وحافظا لانجازاتك بكا فخر واعتزاز .