كم هي جميلة هذه العبارة التي قالها الحارس الكبير والإعلامي القدير علي داود في أحد البرامج الرياضية ، ولهذا أحببت أن أعنون مقالي بها لكونها تحمل معاني رائعة وتبعث بالأمل والتفاؤل بمستقبلِ وحداوي مشرق ، فعلي داود هامة رياضية كبيرة وهامة إعلامية لا يشق لها غبار ورمز وحداوي لا يمكن أن تنساه الجماهير الوحداوية فهو من جيل الإنجازات الوحداوية ، وهذه العبارة حين أطلقها تعطي مفهوماً عميقاًً بأنه سيكون أميناً بإذن الله على الوحدة كرئيس مثلما كان أميناً على مرمى الوحدة كحارس ، ولا شك أن تكليفه برئاسة نادي الوحدة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب لمدة عامين مع بقية زملائه سيكون بمثابة طوق النجاة لهذا النادي العريق بحوله وقوته ، فهو وجهة نظري ( المطلب الوحداوي المنتظر ) الذي لا يختلف عليه إثنان لعدة إعتبارات أهمها أنه محبوب من كافة الأطياف الوحداوية إضافةً لكونه ( عقلية إحترافية ) سواءً على المستوى الرياضي وما يحمله من تاريخ رياضي على جميع الأصعدة أو المستوى الإقتصادي والإستثماري بحكم إلتصاقه في العمل بجوار صالح كامل ، ولهذا أجدني أتفاءل كثيراً بتواجده على رأس الهرم الوحداوي ، وما يجعلني أكثر تفاؤلاً حين أستعرض الأسماء اللامعة التي ستعينه بحول الله في هذه ( المهمة الشاقة ) ، فهي لعمري أسماء تدعو للإرتياح الكامل وخصوصاً إذا ما علمنا أنها تحظى بالدعم من سمو الرئيس العام ومن صالح كامل اللذين وضعا عودة الوحدة من أولويات إهتمامهما لكي تعود الوحدة لسابق عهدها ( ولو كره المخرّبون ) ، فوجود هذه الكوكبة مع علي داود مدعاة للتفاؤل وخصوصاً إذا ما لاحظنا أن نصف المجلس تقريباً هم من لاعبي الوحدة وزملاء الزمن الجميل كدخيل عواد وكريم المسفر ولطفي لبان ووجود شخصية أكاديمية على مستوىً رفيع كالدكتور زايد الحارثي وهامة إعلامية كالزميل محمد الحساني وشخصية مكية محبوبة كالعمدة محمود بيطار وشخصيات مكية معروفة كخالد سيف الدين وعلوي كامل وعادل عساس ، والجميل في هذه الأسماء أنها ولله الحمد بعيدة كل البعد عن الشلليات والتحزبات وليس لها تصادمات مع أحد وهذا ما سيسهل مهمتها في إعادة الوحدة لمنصات التتويج بإذن الله متى ما وجدوا الدعم المادي والاستثماري المناسب للمرحلة المقبلة وهذا ما يأمله جمهور ( نصف القرن ) الوحداوي خاصة وهم يرون أن من يعتلي هرم هذه المرحلة لجنة عليا وهامات مكية معروفة بحجم صالح كامل ومعالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار وسعادة السفير محمد الطيب الدكتور إبراهيم شقدار وعلوي كامل . ( على الهامش ) كل ما أرجوه من الوسط الوحداوي الكريم الدعم والوقوف مع مجلس الإدارة الجديد ، فأعتقد بأن هذا المجلس بالتحديد مختلف عن بقية المجالس السابقة من عدة جوانب ، فنصف أعضاء المجلس تقريباً من لاعبي الوحدة القدامى ومن الجيل الذي عرف طعم الإنجازات ، وهذا بالتأكيد لا يقلل من شأن الإدارات السابقة التي أوجه لها كامل الشكر والتقدير على ما بذلوه من جهود وما قدموه من عطاءات وفق إمكاناتهم ، ولكن في هذه المرحلة الإنتقالية والبالغة الأهمية ( فالوحدة تحتاج للوحدة ) والتكاتف بين كافة الوحداويين دون إستثناء أكثر من أي وقتِ مضى ولهذا فعلى الوحداويين أن يدعوا ما فات وليشمّروا لما هو آت وليسجل التاريخ أنهم شركاء في التطوير . [email protected]