خرج مئات الأفغان الى شوارع كابول امس الأحد للتنديد بقصف الجيش الباكستاني لبلدات حدودية مؤخرا واتهموا وكالة المخابرات التابعة له بالضلوع في اغتيال الرئيس السابق لبلادهم برهان الدين رباني.ويأتي الاحتجاج وسط توترات متصاعدة بين الجارتين حيث ينحي مسؤولون أفغان باللائمة على المخابرات العسكرية الباكستانية وكبار قادة حركة طالبان في التخطيط لاغتيال رباني.ومر التجمع الذي استغرق ساعة وخضع لحراسة مشددة دون مشاكل. لكن المحتجين بدوا غاضبين ورفعوا لافتات كبيرة تحمل شعارات مثل "الموت لباكستان" و"الموت للمخابرات العسكرية الباكستانية."وقال داود كوداماني (22 عاما) وهو طالب جامعي "على باكستان ومخابراتها العسكرية الكف عن التدخل في افغانستان. صبرنا ينفد."وأضاف "قتال أعداء بلادنا ليس جديدا على الأفغان وباكستان عدو آخر لنقاتله."ويتهم الكثير من الأفغان باكستان ومخابراتها العسكرية منذ فترة طويلة بدعم الجماعات المتمردة لتعزيز مصالح إسلام اباد وهو ما تنفيه باكستان.