رفضت باكستان بشدة الاتهامات التي وجهها وزير الداخلية الأفغاني اليوم إلى جهاز الاستخباراتها العسكرية بالوقوف وراء عملية اغتيال الرئيس الأفغاني السابق ورئيس مجلس السلام برهان الدين رباني. وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية الليلة : أن باكستان تعتبر رباني من أصدقائها وكانت تنظير إليه باحترام وتقدير. وأضاف البيان الذي نشرته (( وكالة الأنباء الباكستانية )) أن المعلومات التي سلمتها المخابرات الأفغانية للسفارة الباكستانية في كابول تستند على اعترافات المواطن الأفغاني حميد الله أخوندزاده الذي يُعد العقل المدبر لعملية اغتيال رباني. ولفت البيان إلى أن وزير الداخلية الأفغاني لم يسلط الضوء في الاتهامات التي وجهها إلى المخابرات الباكستانية عن شخصية القاتل الذي نفذ اغتيال رباني وعن كيفية تنقله مع مدربه بين قندهار وكابول لفترة طويلة، وإقامته في دار استضافة رباني دون تفتيشه. // انتهى //