أعلنت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة عن فتح باب الترشيح لجائزة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز للإعلام البيئي للعام 2011م، والبالغة قيمة جوائزها 120 ألف ريال، موزعة على أربعة فروع ، وحددت الرئاسة 30 /12 /2011م كآخر موعد لاستلام المواد الإعلامية المشاركة في الجائزة ، على أن يتم الإعلان عن الفائزين مع موعد إقامة الدورة التدريبية للإعلاميين في شهر فبراير 2012م. وأوضح سمو الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أن الرئاسة تسعى من خلال هذه الجائزة إلى تحفيز دور الإعلام، ورفع مستوى التنافسية لدى وسائل الإعلام المحلية بما يساعد في إيجاد حيز أكبر من الطرح الموضوعي والبناء لقضايا البيئة والأرصاد المحلية، وتشجيع الصحفيين على المساهمة بشكل أفضل في متابعة العمل البيئي، وطرح الأفكار والأحداث والمناسبات بشكل دائم من أجل نشر الوعي البيئي لدى شرائح المجتمع ، متمنياً التوفيق للعاملين عليها وأن يحققوا الفائدة المرجوة منها. من جانبه أشار المتحدث الرسمي للرئاسة سكرتير اللجنة العليا للجائزة حسين بن محمد القحطاني، إلى أن الجائزة تهدف إلى الإسهام في تحقيق وتفعيل أهداف النظام العام للبيئة من خلال رفع مستوى الوعي بقضايا البيئة وترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية للمحافظة عليها وتحسينها، وقيام الجهة المختصة بنشر الوعي البيئي على جميع المستويات. وقال إن فروع الجائزة تتضمن أفضل مادة صحفية (تقرير، تحقيق، دراسة) في مجال البيئة، أفضل مقالة في مجال حماية البيئة، أفضل صحفي (شخصية إعلامية) في مجال البيئة، وأفضل صورة في مجال البيئة، بالإضافة إلى تكريم لأفضل صحيفة في مجال البيئة. ووفقاً لشروط الجائزة يحق لكل صحفي وكاتب ومصور يعمل في الصحافة المحلية السعودية أو الصحافة الدولية المرخص لها بالعمل في المملكة المشاركة فيها، بحيث يجب أن تتماشى المادة الصحفية المشاركة أو الصورة مع النظم والعادات والتقاليد المعمول بها في المملكة وأن تعبر عن فكرة ولا تسيء إلى الدين الإسلامي.