تستعد بلادنا للانتخابات البلدية " الدورة الثانية" 1432ه وذلك انتظاراً للوصول الى يوم الاقتراع الخميس 1 ذو القعدة القادم 1432ه وبدأ المرشحون حملات الدعاية الانتخابية في المناطق والمحافظات منذ يوم الاحد الماضي 20 شوال وحتى يوم الاربعاء 30 شوال "11يوماً" فيما سيكون موعد اعلان النتائج هو يوم السبت 3 ذو القعدة 1432ه "48" ساعة لاعلان النتائج .. وكانت ل"البلاد" هذه الجولة في بعض المواقع الخاصة بالمرشحين للانتخابات البلدية للمجلس البلدي بجدة. يقول المهندس ماهر سالم الحربي المرشح رقم "1" عن الدائرة السادسة بشرق الخط السريع إن برنامجي الانتخابي جاء في ظني متوازنا ومتوافقاً مع المتاح للمجلس البلدي من الصلاحيات وبين تطلعات ورغبات المواطنين، بحيث يمكن لي في حال فوزي ان اكون قادراً فعلاً على تنفيذ برنامجي.واضاف الحربي ان مما يحمد لبلادنا وقيادتنا الرشيدة ان اتاحت لنا نحن المواطنين المشاركة في ادارة الخدمات البلدية، والمشاركة في صناعة القرار من خلال اتاحة الفرصة امام ذوي الكفاءة والخبرة لادارة الخدمات البلدية في مكان اقامته، وقال المهندس ماهر: إن المجالس البلدية تعتبر محوراً مهما من محاور الادارة المحلية وهي بالتالي تعزز المشاركة الشعبية في اتخاذ القرارات ورفع مستوى الخدمة في المنطقة التي تترشح عنها من واقع حاجات ورغبات وتطلعات المواطنين.واعرب م. سليم بن سالم الحربي عضو الغرفة التجارية الصناعية بجدة عن سعادته بتجربة الانتخابات البلدية، والتي تجري الان في دورتها الثانية، والتي غطت جميع مناطق المملكة الثلاث عشر، واعتقد أن كلاً من الناخب والمرشح قد استفاد من التجربة الاولى، وبالتالي صار لدى الموطن السعودي رصيد لا بأس به من الثقافة الانتخابية التي تمكنه من اختيار المرشح الاصلح، الذي يحقق له تطلعاته البلدية.وانا كمواطن اولاً اتمنى التوفيق للمجالس البلدية، وان يتم دعمها لتكون مجالس فاعلة لاشكلية، وان تكون هي عين وقلب وحلم المواطن في خدمات بلدية اكثر رقياً وتقدما، وأن يعي الناخب ان من مصلحته اختيار الشخص المرشح الاصلح الذي يمكن له أن يحقق له تطلعاته. نتطلع للخدمة وسألنا عددا من المواطنين عبد الله الصائغ، ابراهيم شلبي، وعلي محمود " فقالوا : اننا نتطلع من المرشحين الى تنفيذ ما وعدوا به من برامج ، ونحن في الواقع واثقون ان من رشح نفسه انه فعلاً قادر على اداء المسؤولية، لأن التقدم بالترشيح هو مسؤولية في حد ذاتها ، ولذلك فالامل كبير في الاخوة المرشحين ان يقدموا لنا اكثر مما قدمه المجلس البلدي في دورته الاولى، رغم جهودهم ، الا ان الانسان والمواطن بطبعه يتطلع الى المزيد والجيد ، والاكثر خدمة من السابقين. ونعتقد ان الثقافة الانتخابية البلدية لدى المواطن السعودي قد زادت في السنوات الاخيرة، وبالتالي فهو أي الناخب يعرف من هو المرشح الذي سوف يخدمه ويقدم له متطلبات كثيرة وفق المتاح للمجالس البلدية، ولذلك فإن كل ناخب صار يعرف من هو المرشح الذي سوف يخدمه اكثر من غيره ، وبالتالي يحقق له طموحاته في مجلس بلدي فاعل، يستطيع ان يحقق له منجزات بلدية جيدة، تعطيه الامل بخدمات جيدة يستمتع بها فوق ارض الواقع. وختموا بالقول ان يوم الانتخابات او يوم الاقتراع في الاول من ذي القعدة القادم سيكون بالتأكيد يوما مهما ينتظر المواطن، ليرى من يصل فعلا الى المجالس البلدية في دورتها الثانية، ونتمنى التوفيق لكل من كانت نيته طيبة لخدمة وطنه، والجميع لاشك نيتهم طيبة،ولكن المهم هو المرشح صاحب المهارة والقدرة على خدمة المجتمع اكثر من غيره.