استبعدت لجنة الانتخابات البلدية 113572 ناخباً من التصويت في الانتخابات يوم «الاقتراع» غرة ذو القعدة المقبل، من بينهم متوفين، وآخرين رفضت تصويتهم لجان الفصل في الطعون الانتخابية. وأوضح المتحدث الرسمي باسم اللجنة العامة للانتخابات البلدية المهندس جديع القحطاني أن عدد الناخبين المسجلين بلغ 1197174 شخصاً ناخباً، إذ أصبح عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت يوم الاقتراع في 1-11-1432ه 1083602 ناخباً، مشيراً إلى أنهم يعتبرون المسجلين في جداول قيد الناخبين بشكلها النهائي. وأضاف أن تقديم الطعون والاعتراضات خلال انتخابات أعضاء المجالس البلدية في دورتها الثانية تم وفقاً لتعليمات الطعون الانتخابية المتضمنة 19 مادة حددت طرق تكوين لجان الفصل في الطعون الانتخابية واختصاصاتها، والشروط اللازمة لقبول الطعن، وطرق تقديمه والفصل فيه، لافتاً إلى أن اللجان مرتبطة بوزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز مباشرة ضماناً لاستقلالها وحياديتها، إذ يحدد قرار تشكيلها الاختصاص المكاني لكل لجنة من لجان الفصل. وذكر أن لجان الفصل في الطعون الانتخابية درست الطعون والاعتراضات، وبحثت مدى صحتها من عدمها، ومن ثم قامت بإصدار القرارات اللازمة حيالها. وكانت مرحلة قيد الناخبين استمرت لمدة أربعة أسابيع، تم من خلالها حصر وتسجيل من تنطبق عليهم شروط الانتخاب في سجلات مخصصة - جداول قيد الناخبين -، واستمرت فترة قيد الناخبين خلال الفترة من 19/5/1432 ه إلى 16/6/1432 ه في مراكز الانتخاب التي أنشئت في نطاق المجلس البلدي، وبعد انتهاء فترة القيد إعلان جداول قيد الناخبين الأولية ونشرها لمدة محددة وبالشكل الذي أتاح الإطلاع عليها لمن يعنيهم الأمر بها، وفتح مجال الاعتراض عليها والبت فيها. يذكر أن 40 في المئة من أعداد الناخبين المسجلين في الانتخابات البلدية الحالية جدد، بينما الآخرون مسجلون من الدورة الأولى، ولا يستدعي تسجيلهم في الانتخابات الثانية. واعتبر المتحدث الرسمي باسم اللجنة العامة للانتخابات البلدية المهندس جديع القحطاني الإقبال على الانتخابات جيداً، كون نسبة المسجلين ممتازة، ما يعني أن الانتخابات لم تتأثر ممّا ذكره البعض حول مقاطعتها، لافتاً إلى أن نسبة تسجيل الناخبين عالية، وهذا يدل على الوعي والمشاركة لدى المواطنين في صنع القرار. وذكر أن هناك مراكز انتخابية كثيرة في عديد من المناطق أغلقت بعد أن بلغت طاقتها الاستيعابية القصوى نحو ثلاثة آلاف ناخب، وفتح مراكز جديدة لاستيعاب المواطنين الراغبين في القيد، مرجعاً سبب الإقبال على القيد وتحديث البيانات إلى رغبة المواطنين في المشاركة في العملية الانتخابية، وحرصهم على اختيار مرشحين أكفاء يستطيعون تقديم خدمات بلدية مميزة.